إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“المتنفذون” أقوى من القانون.. رفض إغلاق الدعوى المقدمة ضد “رضا الباشا”!

بعض المتنفذين سيعيقون عمل الحكومة التي تدعو ليل نهار اللاجئين ومن هم خارج البلاد للعودة إليها.. مطالبات شعبية لـ”الباشا” بعدم العودة إلى بلاده خوفاً على حريته!

سناك سوري-حلب

يبدو أن قضية الإعلامي “رضا الباشا” تتجه للتصعيد، بعد رفض الجهة القضائية إغلاق ملف الدعوة المقدمة ضده من قبل أمين فرع حزب البعث في “حلب” “فاضل نجار”.

“الباشا” قال في منشور له عبر الفيسبوك رصده “سناك سوري” في صفحته الشخصية: «للأسف كان مقررا أن يغلق ملف الدعوى في الجنائية مساء اليوم (يقصد يوم أمس الأحد) ويعاد إلى القضاء ولكن على ما يبدو أن الجهة القضائية المعنية ارتأت ترك الملف مفتوحا في الجنائية ولم تقبل إغلاق الملف فيها».

اقرأ أيضاً: “رضا الباشا”: شكراً للشرطة التي لم ترضخ لمسؤولي “حزب البعث”!

الإعلامي السوري الذي تمت مداهمة منزله قبل عدة أيام من قبل الأمن الجنائي، كان قد توجه بالشكر للأمن الجنائي لعدم رضوخه لضغوط أمين فرع الحزب يوم أمس الأحد، قبل أن تحدث التطورات الجديدة، التي من شأنها تعريض “الباشا” لسيناريو مشابه لما حدث مع الزميلين “عامر دراو” و”عمار العزو” كما قال وأضاف: «اعتقال ومن ثم تمديد الاعتقال لاستكمال التحقيقات ويحق هنا للقاضي تمديد التحقيق لفترة شهرين بذريعة استكمال التحقيقات، وبعد شهرين من التحقيق يحول الملف إلى القضاء وهنا أيضا يمكن المماطلة في النظر بالقضية».

الزميلين “دراو” و”عزو” مازالا بالسجن منذ 3 أشهر، بعد أن ادعى عليهما قيادي بعثي “رفيع المستوى”، يرفض حضور الجلسات والإدلاء بشهادته أمام القاضي، ما أدى لاستمرار توقيف الزميليين، علماً أن قاضي التحقيق الأول في “حلب” رفض إطلاق سراحهما بموجب طلبات إخلاء سبيل.

اقرأ أيضاً: فشل محاولة إخلاء سبيل الزميل “عامر دراو”

“الباشا” الذي يقيم حالياً في “بيروت” للعمل، كان مصراً على السفر إلى مدينته “حلب” الأربعاء القادم خلال إجازته الأسبوعية والحضور لدى فرع الأمن الجنائي انطلاقاً من ثقته بعدم ارتكابه أي أمر غير قانوني، قال إن «فكرة أن أعود يوم الأربعاء إلى حلب للذهاب إلى القضاء بات مزعجا ويدفع لممارسة الضغوط لترك الملف مفتوحا في الجنائية ما يعني قطع الطريق أمام عودتي إلى سوريا»، وختم منشوره بوضع الملف بين يدي رئيس الدولة ووزير العدل، آملاً أن يتم إنصافه.

أصدقاء ومتابعو “الباشا” في الفيسبوك، طلبوا منه في تعليقاتهم، ألا يعود إلى “سوريا” قبل أن تحل القصة مخافة سجنه، وفي هذه المطالبات جرعة كبيرة من القهر على المواطن السوري أن يتجرعها يومياً، سواء من الحرب والأوضاع المعيشية السيئة، أو حتى من ممارسات بعض المتنفذين الذين لا يقبلون أي نقد أو رقابة على أعمالهم.

بالنظر إلى تطورات قضية الزميلين “دراو” و”العزو” فإن أمام “الباشا” رحلة مضنية إن أراد العودة إلى بلاده، إلا إن تدخلت الحكومة التي تقول إنها هيأت كل الظروف لعودة اللاجئين ومن هم خارج البلاد للعودة إليها، لكن يبدو أن بعض المتنفذين سيقفون حجر عثرة حتى في تنفيذ الحكومة التزاماتها تجاه شعبها، للوصول إلى الحل السياسي للحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 7 أعوام، لم يغير خلالها المسؤولون الحزبيون نهجهم في التعاطي مع المواطنين.

اقرأ أيضاً: دورية أمنية تداهم منزل الإعلامي “رضا الباشا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى