أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“رضا الباشا”: شكراً للشرطة التي لم ترضخ لمسؤولي “حزب البعث”!

“عامر دراو” بالأمس و”رضا الباشا” اليوم.. في قضايا اعتقال الإعلاميين فتش عن حزب البعث!

سناك سوري-حلب

قال الإعلامي “رضا الباشا” إن محاميه راجع فرع الأمن الجنائي لمعرفة تفاصيل مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، والتي تم على إثرها مداهمة منزله، ليتبين أن مسؤولي “حزب البعث” وراء مذكرة التوقيف.

“الباشا” ذكر عبر منشور له بصفحته الشخصية في الفيسبوك رصده “سناك سوري” أن فرع الحزب في “حلب” قدم معروضاً إلى المحامي العام الأول، يتضمن شكوى إساءة للحزب على خلفية موقف “الباشا” من انتخابات الإدارة المحلية التي تمت مؤخراً، حيث وجه حينها الإعلامي السوري «دعوة لمقاطعة الانتخابات وطالب بحل أفرع الحزب بسبب إعلانهم قوائم مغلقة ومصادرة رأيي الناخب السوري عامة والحلبي خاصة وسياسة التمييز بين أبناء المدينة والريف»، بحسب تعبيره.

الإعلامي السوري رأى أن «الإقبال الضعيف على الانتخابات أثار الرفاق في فرع الحزب»، مشيراً إلى أن أمين فرع الحزب في “حلب” “فاضل نجار” بصفته الحزبية وباسم فرع الحزب بالمدينة والأمانة العامة المساعدة للحزب في “دمشق” هم من قدموا معروض الشكوى.

“الباشا” قال إن أمر المداهمة والتفتيش صدر عن المحامي العام الأول في “حلب”، وأضاف: «وكذلك سرية مذكرة التوقيف الصادرة منذ عشرين يوما تقريبا فهي أيضا بناء على طلب الرفيق أمين فرع الحزب الذي استفاد من خبرته بالقانون كقاضي واستغل منصبه كمسؤول لإصدار هذا النوع من المذكرات».

اقرأ أيضاً: دورية أمنية تداهم منزل الإعلامي “رضا الباشا”

وذكر أن الأمن الجنائي نفذ ما أوكل إليه من النيابة العامة، إلا أن رئيس فرع الأمن الجنائي وبعد إفادة زوجة “الباشا” وإخباره بأن الأخير خارج البلاد، قرر إغلاق الملف وإعادته للقضاء طبق القوانين والأنظمة بعيداً عن أي ضغوط من الممكن أن تمارس، يضيف: «أشكر فعلا الأمن الجنائي على هذا القرار الجريء وأنا أعلم أنه في هكذا شكاوى ما هو حجم الضغط من قبل الجهات المسؤولة التي تمارس على الجنائية».

“الباشا” قال إنه الآن أمام حالتين، الأولى استمرار ممارسة الضغوط على القضاء لإعادة الملف للجنائية، ليتم اعتقاله عقب دخوله البلاد، ويعتقل لشهرين كحد أدنى بعد تمديد التحقيق، لتتم إحالته بعدها لمحكمة البداية وإصدار الحكم، حيث من الممكن هنا أن تعود الضغوط على القضاء لتأجيل البت بالدعوى، ما يطيل فترة سجنه وتوقيفه لمدة 3 أشهر.

أما الحالة الثانية والتي توقع “الباشا” أن تحدث: «القضاء يحتفظ بالدعوى إلى حين مراجعته من قبلي وأراجع قاضي التحقيق ومحكمة بداية الجزاء لتصدر حكما بناء على القوانين والأنظمة النافذة. فإن صدر حكم توقيف أحول الى سجن حلب المركزي تنفيذا للحكم؛ غير ذلك قد أحكم بغرامة مالية وقد يكون الحكم براءة».

وختم منشوره بشكر وزارة الداخلية وفرع الأمن الجنائي في “حلب” لعدم خضوعهم للضغوط وتطبيق القانون بعيداً عن نفوذ وسلطة فرع الحزب وأمينه، متمنياً «آمل ألا يخيب القضاء السوري أملنا ويكون كما عهدنا في قضايا سابقة بعيدا كل البعد عن ضغوطات أمين فرع الحزب والسلطات»، مشيراً إلى أن أمين فرع الحزب في “حلب” هو رجل قانون ويتقن الاستفادة من القوانين بشكل جيد، «ويعرف جيدا كيف يستغل ثغرات القانون».

ويبدو أن حزب البعث يعاني “فوبيا” حقيقية من الإعلام والإعلاميين الذين تحرروا من سلطة الحزب وسطوته ليمارسو دورهم الرقابي كسلطة رابعة، فبالأمس كان الزملاء “عامر دراو” وعمار عزو اللذان مايزالان في السجن منذ أكثر من 4 أشهر بناء على شكوى مقدمة من مسؤول حزبي رفيع، واليوم الزميل “رضا الباشا” يعيش واقعاً مشابهاً.

اقرأ أيضاً: فشل محاولة إخلاء سبيل الزميل “عامر دراو”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى