أخر الأخبارسناك كورونا

القادمون من الكويت..هل أصيبوا بالكورونا في مراكز الحجر؟

الصحة تعلن عن إصابات بعد مرور أكثر من 14 يوماً على وصول المسافرين

سناك سوري _ دمشق

توالت خلال الأيام الماضية إعلانات وزارة الصحة السورية تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا بين القادمين من الخارج.

حيث تم تسجيل 62 حالة منذ السبت الماضي وحتى اليوم بين السوريين القادمين من عدة دول إلى بلادهم، وكانت الحصيلة الأكبر بين القادمين من “الكويت” تحديداً والذين بلغ عددهم 39 حالة مصابة أي أكثر من نصف الإصابات المسجلة بين العائدين من جميع الدول إلى “سوريا”.

وباعتبار أن “الكويت” تعتبر من الدول التي شهدت انتشاراً واسعاً للوباء فهل أصيب السوريون هناك قبل عودتهم إلى البلاد أم أنهم استقبلوا العدوى بعد وصولهم؟

بالعودة إلى بيانات وزارة النقل التي تشرف على الرحلات الجوية لنقل السوريين من الخارج، فإن آخر رحلة قادمة من “الكويت” وصلت إلى مطار “دمشق” الدولي يوم 11 أيار الجاري وحملت على متنها 257 راكباً، ما يعني أنها وصلت قبل 15 يوماً بالضبط من اليوم.

اقرأ أيضاً:عاجل: 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا

رغم ذلك فإن أحدث إعلان عن وجود إصابات بين العائدين من “الكويت” جاء صباح اليوم مع كشف وجود 15 إصابة بينهم 9 من “الكويت”، ما يثير التساؤلات عن موعد إصابتهم وكيفية انتقال العدوى إليهم، خاصة وأنهم كان من المفترض أن يخرجوا اليوم من مراكز الحجر الصحي بعد مرور 14 يوماً لولا أنهم أصيبوا بالفيروس.

حيث يوحي الفارق الذي يتجاوز الأسبوعين بين تاريخ الوصول وتاريخ الإعلان عن الإصابات بأن العائدين ربما استقبلوا العدوى في مراكز الحجر الصحي، بينما لم تكشف وزارة الصحة عن أسباب الإصابة بشكل مباشر وما إذا كانوا حاملين للفيروس قبل وصولهم أم أنهم أصيبوا في مراكز الحجر؟ إضافة إلى أن الاحتمال الثاني يفتح أبواب التساؤلات حول وضع مراكز الحجر ومدى تطبيق التباعد بين المقيمين فيها منعاً من تحوّل إصابة واحدة إلى مصدر لنشر العدوى وإصابة باقي المقيمين.

يذكر أن الأمر نفسه ينطبق على القادمين من “الإمارات” الذين وصلت طائراتهم إلى “سوريا” في 12 و13 أيار الجاري والقادمين من “السودان” الذين وصلوا في 9 أيار بينما لا تزال حالات إصابة جديدة يُعلَن عنها بين صفوفهم، وهو ما يستدعي المزيد من الشفافية من قبل وزارة الصحة بالإجابة عن هذه التساؤلات في ظل بياناتها المقتضبة والتي تقتصر على إعلان وجود إصابات فقط.

اقرأ أيضاً:الهجوم على العائدين…. ثقافة احتكار الوطنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى