إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

نواب يشنون هجوماً على الإعلام.. بعض البرامج مدتها ساعتين “بلا فائدة”

بعض النواب دعوا لبث الجلسات تلفزيونياً، “صالح”: لا نزال خاضعين لفلترة المؤسسات الإعلامية الرسمية، “أنزور” : أداء المجلس ممتاز ولكن مكتب المجلس مقصر!

سناك سوري – متابعات

انتقد نائب رئيس مجلس الشعب “نجدت أنزور”، غياب إعلام متخصص بمجلس الشعب بالرغم من إحداث مكتب إعلامي، وقاعة خاصة بالإعلاميين وذلك بسبب غياب الرغبة من أصلها، كما قال.

وكان مجلس الشعب قد وافق بالأمس على اقتراح النائب “خليل طعمة” بتخصيص جلسة لمناقشة التغطية الإعلامية لأداء المجلس.

“أنزور” امتدح أداء المجلس واصفاً إياه بـ”الممتاز” وقال إن المكتب الإعلامي لمجلس الشعب أفضل مكتب إعلامي في سوريا متهماً مكتب المجلس (وهو غير المكتب الإعلامي) والحكومة بالتقصير في نقل مداخلات الأعضاء للمواطنين، والتي هي حق من حقوق النواب، داعياً إياهم، للتخلص من رحمة وزارة الإعلام وغيرها واستخدام أدوات خاصة للوصول للمواطن كنشر المداخلات عبر الفيسبوك أو في المواقع الأخرى، قائلاً: «إذا كنت تحت القبة تتكلم ولا يصل صوتك فهذا خطأ دستوري»، كما نقل مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمد منار حميجو”.

من جهته طالب النائب “نبيل صالح” بالبث المباشر للجلسات تلفزيونياً، ونشر كامل محضر الجلسة على الموقع الرسمي للمجلس، منتقداً استمرار الخضوع لفلترة المؤسسة الرسمية الإعلامية، في حين رأى النائب “نضال حميدي” صعوبة في البث الفضائي للجلسات التي قد تمتد لـ4 ساعات أو أكثر مقترحاً عرض ملخص طويل للجلسة، ليرد عليه “أنزور” باقتراح إحداث قناة خاصة بالمجلس على موقع “اليوتيوب”.

بدوره أيد النائب “موفق جمعة” اقتراح “أنزور” إضافة لبث ملخص عن كل جلسة، غامزاً من قناة البرامج التي تبثها القنوات الرسمية بالقول أن هناك برامج مدتها ساعتان وليس لها أي فائدة على حد تعبيره، مطالباً بحضور وزير الإعلام في الجلسة القادمة.

اقرأ أيضاً: مجلس الشعب يشن هجوماً جديداً على الحكومة… و”أنزور” ينتقد أداء النواب

النائب “آلان بكر” اتفق مع زملائه على اقتراح قناة “اليوتيوب” ما يسمح للإعلام بممارسة دوره في مراقبة أداء المجلس ومحاسبة أعضائه، مع تنويهه بالفرق بين نقل الجلسات العلنية، وبين الجلسات المغلقة التي تتضمن مناقشة أرقام قد لا يكون نشرها عبر وسائل الإعلام أمراً مفيداً.

الصورة النمطية للنواب عند المواطن، كانت محور حديث النائب “خليل طعمة”، داعياً لإجراء تقييم موضوعي بناء على معايير علمية لتبيان سبب التقصير سواء كان في أداء المجلس فعلياً أم في نقل الصورة الصحيحة عنه للشعب، متسائلاً إن كان المجلس يسير للأمام أو يتراجع للخلف، وانتقد غياب آلية تقييم أداء المجلس مقارنة مع المجالس السابقة، معتبراً أن المجلس قد يكون أفضل من غيره ولكنه لا يعلم. (ليش ما بتسألوه للمواطن).

النائب “ماجد حليمة” اعتبر أن المشكلة ليست في المجلس، إنما بغياب الأدوات ليأتيه الرد من قبل “أنزور”: «المشكلة في المجلس وليس بالضرورة أن يكون هناك أدوات، وفينا نعمل وسائلنا الخاصة بكل بساطة فعضو المجلس سلطة».(يا جماعة صار أي محل سوبر ماركت قادر يوصل لأي شريحة بدو ياها، وإنتو ما عندكم أدوات).

يُشار إلى أن بعض النواب كانوا قد بدأوا بنشر مداخلاتهم ونقل بعض الأحداث التي تجري داخل الجلسات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعيداً عن الملخص الروتيني الذي تبثة الوسائل الرسمية والذي أصبح المواطن يحفظه على ظهر قلب، بـ “كليشته” وتراكيبه، ومن أبرزهم النائب “نبيل صالح”، كما فعل عند بدء تداول مرسوم الأوقاف، والذي عرف المواطنون به من خلال صفحته الشخصية على الفيسبوك.، وكذلك قانون الحراج الجديد

اقرأ أيضاً: نائب سوري يهاجم مشروع قانون لوزارة الأوقاف برعاية حكومة خميس العلمانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى