سناك سوري – دمشق
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للاعب البرتغالي العالمي “كريستيانو رونالدو” وهو يقف على دور البنزين في “بريطانيا”، كي يزوّد سيارته بالوقود، ليستمر وقوفه 7 ساعات دون الحصول على البنزين (يعني هي رونالدو طلع متلو متلك يا مواطن بس بدون ما ينق).
الخبر أثار السخرية بين المتابعين عموما والسوريين خصوصا، فـ”بريطانيا” التي تمرّ بأزمة وقود شديدة (الله يفكّ عنن لازم نخبرن بالبطاقة الذكية)، يشبه الوضع الحالي فيها وضع “سوريا” المستمر منذ أكثر من عام جراء أزمة الوقود، بفارق أن “سوريا” ودعت مشهد الطوابير بعد أن بات الانتظار في المنزل لرسالة البنزين وليس على محطات الوقود.
بمقارنة سريعة، نلاحظ نجاح فكرة البطاقة الذكية التي ابتدعتها الحكومة السورية للحد من ظاهرة الطوابير، ولكن الحكومة البريطانية لم تكن بالذكاء الكافي لتبتدع مثل هذه البطاقة كي لا يقف أفضل لاعب في العالم على طوابيرها، (لو بسوريا مابيخلوه يوقف هالوقفة عفكرة، بس هنيك ببريطانيا مابيقدروا قيمة المبدعين).
هذه ليست المرة الأولى التي يثبت فيها نجاح هذه البطاقة، حيث سبق في حادثة مشابهة لطوابير مشجعي نادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي وهم ينتظرون أمام متجر النادي ليشتروا قميص النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي”.
اقرأ أيضاً: طابور ميسي يثبت نجاح البطاقة الذكية السورية .. بيعوه بالفرنسية للتجارة
