سناك سوري-متابعات
“انطوشت” رؤوسنا بكم الأخبار الواردة من المحافظات السورية التي احتفل مسؤولوها بيوم البيئة العالمي عبر التأكيد على أهمية البيئة والنظافة و…الخ، لكن واقع الحال يختلف كثيراً عن تنظيرات المسائيل.
ففي محافظة حماة أقيمت عدة فعاليات بمناسبة هذا اليوم العالمي تضمنت الكثير من المحاضرات والكلمات والتصوير الاعلامي لها، “بتشارطوا إنو أوراق الكلمات رح تعمل أزمة قمامة جديدة؟!”، بينما تعاني المدينة من انتشار القمامة في شوارعها مع عجز شبه كامل عن تنظيفها بحجج كثيرة أهمها عدم وجود العمال بحسب ما أوردت صحيفة البعث الحكومية، “يعني لو حضرات المسائيل كانوا دعوا الناس ونزلوا عملوا حملة نظافة برأيكن ماكان الاحتفال أكثر فاعلية من قراءة الخطابات؟!”.
اقرأ أيضاً: طلاب وسط سوريا يدرسون مع نفايات المدرسة
ناهيك عن الحرائق التي اجتاحت ريف المحافظة قبل عدة أشهر وأدت تلك الحرائق إلى كوارث بيئية ربما لن نشعر بها الآن، فماهي اجراءات مسائيل حماة لتلافي تلك الكوارث البيئية التي احتفلت بيومها العالمي قبل عدة أيام؟!.
الصحيفة التي توجهت لرئيس مجلس مدينة حماة لتشكو له واقع النظافة فوجأت برد يشبه “لا تشكيلي ببكيلك”، حيث بدأ رئيس المجلس يشكو تناقص عدد العمال وغياب آليات القمامة والضاغطة…الخ “وللامانة ماجاب سيرة الحرب”، بينما تحول رئيس مجلس مدينة مصياف إلى “بان كي مون” آخر حيث يقلقه واقع المكبات القريب من الأحياء السكنية في مصياف خصوصاً وأن هناك من يقول أنه يسبب أمراضاً مزمنة، “أول الغيث قلق، يعني إذا المكبات أقلقت المسؤول عنها دون أن يحل الوضع فعلى الدنيا السلام”.
اقرأ أيضاً: في سابقة تاريخية رئيس وأعضاء مجلس مدينة في سوريا يستقيلون!!
