الرئيسيةحرية التعتير

رغم الحصار توزيع مساعدات في الغوطة

سناك سوري – هاني أبو العز

انطلقت في الغوطة الشرقية يوم أمس حملة توزيع مساعدات غذائية على الأهالي ضمن ماسمي “يوم ملهم للعطاء” لأجل الغوطة.

وتضمنت الحصص الموزعة “برغل، لحمة، بيتنجان، بندورة، وحطب”، وشملت مناطق “النشابية، أوتايا، حوش الصالحية إضافة للشيفونية” حيث بلغ عدد المستفيدين 604 عائلات.

وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي حملات تطالب بفك الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية عن الغوطة التي تفتقد المواد الغذائية (حتى التي تم توزيعها أمس) بينما لا تفقتد الأسلحة والذخائر.

اقرأ أيضاً:هكذا سرق جيش الإسلام أموال اليتامى في الغوطة!

بينما لم يتحدث القائمون عن الحملة عن طريقة تأمين هذه المواد التي تم توزيعها ولا إذا كانت دخلت من خارج الغوطة المحاصرة، أو من داخل الغوطة التي تفتقد للمواد الغذائية.

وتوزيعات أمس هي اليوم الأول ضمن سلسلة أيام ستشمل مختلف العوائل المحتاجة للمساعدات، وقد لاقت انتقادات من أهالي جوبر  مثلها مثل باقي الحملات الإغاثية على اعتبار أنهم غالباً مايتم استثناؤهم من التوزيعات.

اقرأ أيضاً: المئات يهاجمون مستودعاً للإغاثة ويفرغون محتوياته

وكان مئات المواطنين في الغوطة الشرقية قد هاجموا في وقت سابق مستودعاً تابعاً للمكتب الإغاثي الموحد واستولوا على محتوياته من المواد الغذائية المخزنة والتي يفتقدها المواطنون.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد رفضت قبل أيام تسليم المساعدات التي دخلت إلى الغوطة لأي فصيل عسكري واشترطت تسليمها للمجلس المحلي، ما أحدث مشكلة حينها وأدى لتوقف المساعدات لبعض الوقت.

ويتهم ناشطون الفصائل المسلحة بسرقة المساعدات والاستثمار في الحصار من خلال معابر التهريب التي لم تتوقف يوماً أو من خلال احتكار المواد من قبل تجار محسوبين على الفصائل وبالتالي لا أحد يجرؤ عليهم حيث يقومون بطرحها في الأسواق بأسعار مضاعفة لزيادة الربح.

اقرأ أيضاً:فيلق الرحمن يوقف المساعدات الإنسانية القادمة إلى الغوطة!

إعلامي يكشف تورط الفصائل المسلحة بقضايا فساد وتجويع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى