الرئيسيةسناك ساخر

عرنوس: النصف الثاني من العام أفضل من الأول.. سمايل مرعوب!

“حسين عرنوس”: الحكومة الحالية أكثر من أنجز!.. (المطلوب من المواطن: اشرح معنى كلمة أنجز)

سناك سوري-دمشق

قال ممثلو العمال لرئيس الحكومة “حسين عرنوس”، إنهم غير راضين عن الأداء الحكومي، خلال انعقاد مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، أمس الإثنين، ليرد “عرنوس”: «وأنا أيضاً غير راضٍ لكننا لا ندخر جهداً لتأمين المتطلبات، ونعمل وفق الموارد المتاحة»، (ماتاكلو هم المواطن بنوب، عادي عميغني صابر وراضي).

“عرنوس”، قال خلال المؤتمر العمالي، وفق صحيفة البعث المحلية، إن الإنتاج اليومي من المشتقات النفطية 20 ألف برميل، بينما تبلغ الحاجة 200 ألف برميل، «يتم تأمين بعضها داخلياً (مدفوعة الثمن)، والقسم الأكبر من خط الإئتمان الإيراني، مما يجعل تكلفة تأمين المشتقات 50 مليون دولار شهرياً، ولا يمر شهر دون اعتداءات على ناقلات النفط، وكان من المتوقع وصول ناقلة في 25 الشهر الماضي إلا أن إغلاق قناة السويس حال دون ذلك، مما استدعى تخفيض المخصصات، حتى أنه تم استهلاك 25% من احتياطي النفط ما أثر على الكهرباء»، (مو كان بدو المواطن شفافية؟).

وأضاف أن «الشارع تقبّل الأزمة هذه المرة وتعايش معها أفضل من المرات السابقة»، (يمكن لو إنو قريب من الناس كان فهم إنو الواقع غير هيك تماما).

بما يخص تحسين المستوى المعيشي، رأت الصحيفة أن زيادة الراتب لن تكون قريبة، بحسب ما يستشف من حديث رئيس الحكومة، الذي شدد على «ضرورة تصويب الراتب أولاً بحيث يحدد بحسب كل فئة، وأنه يتم دراسة أي مخارج لتحسين الواقع المعيشي»، مستبعداً بشكل قاطع أي زيادة على متممات الراتب قبل تصويب الرواتب بشكل صحيح، معتبراً أن الحوافز الباب الوحيد المفتوح حالياً لتحسين الدخل، (حوافز الـ5000 ليرة أو 2500؟).

اقرأ أيضاً: مسؤولو العمال يستفزون عرنوس فينفي تصريح زيادة الراتب

لم نتجرأ!

“عرنوس”، قال إن الاجراءات الأخيرة، تمكنت من خفض سعر الصرف وهذا يدل على قدرة الدولة على التدخل والضبط، (عقبال القدرة على خفض الأسعار)، وأضاف: «لم نتجرأ على رفع سعر الدولار لـ 2500 ليرة لما سيتبع ذلك من زيادة بأسعار كل المواد والأدوية ومدخلات الإنتاج، فالسعر المحدد للمنظمات الدولية مؤخراً سينعكس بزيادة حجم الدعم الذي ستغطيه وزارة المالية للمستوردات من هذه المنظمات، وهذا أمر يصعب تطبيقه على كل شيء في آن واحد».

رئيس الحكومة برر عدم انعكاس انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة، على تخفيض الأسعار، معتبراً أن السبب يكمن بأزمة المشتقات النفطية، مؤكداً أنها ستستقر خلال 3 أيام بعد وصول 4 ناقلات نفطية، ما سيؤدي إلى استقرار الأسعار، واعداً بأن النصف الثاني من العام سيكون أفضل من الأول.

واعتبر رئيس الحكومة، أن الحكومة الحالية أكثر من أنجز على مستوى ملاحقة المتهربين ضريبياً، الأمر الذي دفع الحضور بانتقاد حديث رئيس الحكومة، على حد تعبير صحيفة البعث، ليعلق “عرنوس” على المطالب بتعديل قانون العاملين بعبارة: «طولوا بالكن علينا شوي».

يذكر أن المواطن الموظف والعامل، “مطول بالو” على صدور تعديلات قانون العاملين بالدولة منذ نحو 5 سنوات، كذلك يذكر أن المواطن الذي يعيش براتب 50 ألف بينما يحتاج 500 ألف ليس مسرورا من حديث رئيس الحكومة عن زيادة الراتب، ويود إخباره أنه ليس متأقلم أبداً.

اقرأ أيضاً: مواجهة بين صحفي ورئيس الحكومة.. عرنوس: كل واحد يضب تصريحاتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى