أخر الأخبارسناك ساخن

قسومة: سأفاجئكم وأقول أن الدولار سيكون 2700 ليرة بـ25 رمضان!

تفاؤل بتحسن سعر صرف الليرة السورية ومطالبات برفع دولار الحوالات

سناك سوري – متابعات

قال الدكتور “عابد فضيلة” رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية، إنه متفائل بتحسن سعر الصرف في “سوريا” خلال الأيام المقبلة مؤكداً أنه على المصرف المركزي وضع سعر عادل للحوالات.

تفاؤل “فضيلة” يعود وفقاً لحديثه عبر برنامج المختار على إذاعة المدينة أف أم، إلى تحسن العلاقة التجارية التي كانت سيئة حسب تعبيره منذ سنوات مع “الأردن” إضافة للعلاقات التجارية مع “العراق” وأضاف: «هناك أفق سياسي إيجابي، ليس ممتاز ولكن ذلك سيكون له انعكاس اقتصادي إيجابي لذلك أنا متفائل».

“فضيلة” رأى أن هناك نوعاً من الاستقرار في سعر الصرف بمعنى أن زائد أو ناقص 50 ليرة بالسعر هو نوع من الاستقرار وهذا ماحققه المركزي طبعاً بالتعاون مع بقية الجهات الحكومية، ويضيف: «الاستقرار أهم من مستوى السعر، وأنا كمراقب اقتصادي أفضَل ان يستقر مثلاً عند عشرة لكن لا أفضل أن ينخفض للثمانية ثم يرتفع للتسعة ثم يعود لـ 11 »، مشيراً إلى أن السعر لن يصل لمستوى غريب إلا بفعل فاعل، لكن المركزي يتدخل والحكومة أيضاً مثلما حصل في المرة الماضية عندما صعد بشكل كبير.

بدوره “فايز قسومة” رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة “دمشق” قال في اللقاء ذاته: «أنا سأفاجئكم بـ 25 من شهر رمضان سترى الدولار بـ 2700 وسوف تتصل بي، فشهر رمضان هو شهر الحوالات، ولكن على المركزي أن يستقطب حوالات مركز ويسترن يونيون والتي تسمح باستقبال الحوالات من مختلف أنحاء العالم»، وأضاف :«حالياً تذهب لشركة صرافة يقول لك أستطيع أن أجلب لك من بلدان كذا وكذا ومن بلدان أخرى لا أستطيع».

اقرأ أيضاً: خبير اقتصادي: المركزي غير قادر على ضبط سعر الصرف

“فضيلة” تدخل هنا بالحديث ليؤكد كلام “قسومة” وقال من الممكن أن يكون السعر هكذا بـ 24  أو 26 رمضان، بسبب زيادة الحوالات الخارجية للسوريين في الداخل بالمناسبات ولاسيما بالأعياد ورأس السنة.

“قسومة” أكد أن كل زكاة السوريين المقيمين في الخارج والأضاحي والصدقات والفطرة والكفارة تدفع في “سوريا”، والحكومة عملت خيراً  أنها رفعت سعر الحوالات، ومطلوب منها أن ترفع سعر بقية الحوالات حتى نتخلص من الحوالات “البرانية” حسب تعبيره حيث أن هناك أشخاصاً يذهبون إلى بيروت لاستلام حوالاتهم.

وأضاف: «ليس ضروري أن يكون السعر  3150 ليرة يمكن أن يخفضها المركزي بمقدار فقط خمسين ليرة، كل ما تنخفض السوق سوف يلحق بك سيبقى الفرق فقط 50 ليرة سورية، هناك الكثير من الناس ممن لا يحبون الذهاب للصراف ولا شراء ولا بيع ولا فرق أكثر من مئة ليرة ولا أحد يجازف بالشراء زائد 500 ليرة».

اقرأ أيضاً: العبود: السوق عالق بسعر الصرف وأنتم حريصون بعدم ذكر مفردة الدولار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى