أخر الأخبارسناك ساخن

سوريون يطالبون بتفعيل مرسوم صادر منذ العام 2012!

مسؤول حزبي عن تأخر تفعيل المرسوم: هذه خيانة!

سناك سوري-متابعات

تنتظر “عبير” ماجستير تمريض، أن تنصفها نقابة التمريض مع باقي زميلاتها، بما يخص الأجور والتعويضات والحوافز غير العادلة كما تصفها من جهة، وبما يخص تصنيف الممرضين حسب شهاداتهم مثل ممرض أول وممرض متخصص وممرض جامعي ومنح كل توصيف النقاط المناسبة.

انتظار “عبير” (لم تذكر الصحيفة اسمها الكامل) قد يطول أكثر، خصوصاً أن مرسوم إحداث نقابة التمريض صدر منذ العام 2012، لكن حتى الآن لم تفعل هذه النقابة ولم يتم إقرار النظامين المالي والداخلي لها، وفق ما ذكره “سعد الدين الكردي” مسؤول النقابات بالفرقة الحزبية وممثل السلامة المهنية في مشفى الباسل بـ”دمشق”.

مقالات ذات صلة

“الكردي” وهو أيضاً تقني تصوير طبي بقسم الطب النووي في المشفى، تساءل في تصريحات نقلتها صحيفة “الثورة” المحلية، عن أسباب عدم تفعيل النقابة التي ينتظرها 10 آلاف شخص وهم العاملون في هذا القطاع وفق حديثه، مضيفاً: «هل هي حالة من الترهل الإداري وعدم الحس بالمسؤولية في تنفيذ القرارات والمراسيم التي ساوت بين الجميع إلا أن التطبيق أدى إلى التمييز، هذا الأمر الذي أوصل الكادر التمريضي إلى فقدان الأمل بالوصول إلى حقوقهم المشروعة».

هناك من يخون هذه النقابة، وفق “الكردي”، مضيفاً أن الهدف هو منع هذه القوة الاقتصادية (يقصد الممرضين) من النهوض لمصلحة البلاد، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: ممرضو سوريا… ملائكة رحمة من يرحمهم؟

“منى” ممرضة في أحد المستشفيات (لم تذكر الصحيفة اسمها الكامل أو اسم المستشفى)، تقول إن هناك ظلم كبير في التمييز بين الممرضين وبين زملائهم في التخدير والمعالجين الفيزيائيين، من حيث الحوافز وطبيعة العمل، وتفعيل نقابة التمريض، تضيف: «الممرض يبقى على حاله فهو يتعين ممرضاً ويتقاعد ممرضاً فليس هناك سلم وظيفي لتشجيع طموحه و تعزيز مكانته فإننا نطلب من وزارة الصحة أن تسارع باتخاذ الخطوات المناسبة لتحسين أوضاعنا وتفعيل النقابة والرقي بها للأفضل».

ينتظر الممرضون بفارغ الصبر تفعيل المرسم وإحداث النقابة، التي يرون فيها وفق الصحيفة، فرصة لتطوير المهنة وتحسين أجورهم وطبيعة العمل، والحوافز، وحتى توصيفهم الوظيفي، وصولاً إلى الحصول على كافة حقوقهم المهدورة.

بالمقابل وبالنظر إلى عمل وإنجازات باقي النقابات، فإن التعويل كثيراً على تفعيل هذه النقابة قد يصيب الممرضين بالإحباط لاحقاً، لكن وبكل الأحوال فإن مطالبهم محقة، والعمل على تحسين واقعهم يعتبر من واجبات الحكومة التي يقع على عاتقها أيضاً تحسين واقع العمل في كافة المؤسسات الأخرى.

اقرأ أيضاً: ملائكة الرحمة.. لا يكفيهم الراتب ولا نقابة تدافع عنهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى