الرئيسيةسناك ساخر

خميس لوزير التعليم العالي: «تفضل شوف شغلك»!

سناك سوري- دمشق

وأخيراً ارتفع صوت نائبة عن محافظة اللاذقية في مجلس الشعب فأهالي هذه المحافظة من قلة اهتمام نوابهم به نسيوا أنهم موجودون وهم بالأصل لا يعرفون أسماء ثلثيهم.

فقد انتقدت النائبة “فيحاء طريفي” مخاطبةً رئيس الجكومة الآلية المتبعة في منح المسؤولين لمناصبهم، مطالبة بتطبيق رقابة صارمة على كافة التجار، بينما أخذ مستشفى الاسد الجامعي حصة الأسد من شكواها.

تقول “طريفي” ما دأب المواطن في اللاذقية على تكراره خلال الفترة الماضية من تعطل معظم الأجهزة الطبية في المشفى، من جهاز تفتيت الحصيات والطبقي المحوري والأشعة والتنظير الهظمي وأجهزة المنظارات، “أف هلا ضل شي بالمشفى مانو متعطل؟، قولكن كرسي مديره معطل كمان ولا شغال على هالسحبة مانو مطول، لا تفهموا غلط قصدنا الكرسي مو المدير فالمدير باقي ويتمدد، ابعتولوا نجار تحسباً”.

ولفتت “طريفي” لتلاعب إدارة المشفى بشراء المستلزمات الطبية والتي تتم بطريقة مباشرة دون وجود المناقصات بحجة استغراقها وقت أطول، “قلبن عالمريض هني ليش إنتوا مابتقدروا التعب”.

رئيس الحكومة ألمح في تعليقه على الموضوع إلى ضرورة وجود الدليل، (معاليك مو صعبة، أول ما تدخل عالمستشفى بتشوف الدلائل قدامك) وهو مطلب قديم متجدد فحكومتنا المحترفة تطالب بربط الاتهام بالدليل، ويمكن لو لم تكن “طريفي” نائبة عندها حصانة لكان وضعها في خطر مثلما حدث مع بعض منتقدي الفساد في هذه البلاد.

كما أمسك رئيس الحكومة بشماعة “الأزمة والحرب” التي أدت لحصول الفوضى، مؤكداً أن الجهات المعنية تحاول الحد من الفساد، بينما يقوم هو شخصياً بمتابعة بعض التفاصيل،”اتطمنوا وحطوا رجليكن بمي باردة مسقعة رئيس الحكومة يتابع”، ولم يكتف رئيس الحكومة بذلك وإنما ألح على أعضاوات مجلس الشعب بنشر ملفات الفساد وفضح الفاسدين، حيث قال بحسب مانقل عنه موقع “صاحبة الجلالة”: «لن نسكت على أي اسم»، ما أدى لارتعاد فرائص الفاسدين وهم الآن لا يأكلون ولا يشربون خايفين من تصريحات أعضاء مجلس الشعب ورئيس الحكومة، بينما المواطن ينتظر أفعالاً لا تصريحات.

وجاء الرد الفضائي على مشاكل مشفى تشرين الجامعي، حيث أكد خميس أنه ليس دكتوراً مختصاً “بحياة الله مانك دكتور لك ليش؟”، ولكن إذا ماكانت كل الأجهزة معطلة فكيف تعالج المشفى مرضاها، “الجواب سهل هي ماعمتعالجهم عمتبعتن لمشافي تانية والله يادولة الرئيس”، وأوضح “خميس” أن بابه مفتوح لتلقي أي شكوى حول المشفى وغيره، “طيب يازلمي اختصر الوقت الشكوى موجودة وحضرتك موجود حلها بأرضها ليش بدنا نروح عالباب”.

ويعتقد خميس أن مشفى تشرين الجامعي من المشافي العريقة “هو فعلا عريق صح مالو كم سنة عميشتغل بس للأمانة إذا حسبنا تاريخ شغلو من تاريخ وضع حجر الأساس به بيطلع عريق كتير أكتر مابتتخيلو”، ولن يسمح خميس بواقع المشفى الإداري “السلبي” أن يسيء للمشفى، ورمى الحمل على ظهر وزير التعليم العالي “عاطف نداف” فيما بدا وكأنه يقول له: «تفضل شوف شغلك».

وهكذا انتهت المداخلة بعد أن نجح السيد رئيس الحكومة بالإجابة على جميع الأسئلة والرد بكل سلاسة لدرجة أنه حصل على درجة ممتاز، وهي تؤهله لنيل شهادة الطب ليستطيع التحدث مستقبلاً عن مشاكل المشفى بحرية أكبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى