أخر الأخباريوميات مواطن

حظر تجوال و اشتباكات بين فصيلين معارضين

وكان الجنوب السوري شهد اشتباكات مماثلة قبل فترة وجيزة راح ضحيتها مدنيون

سناك سوري – عمران أحمد

اعلنت بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي مساء أمس الجمعة عن حظر تجوال في البلدة بعد أن أقدم مسلحون بقيادة المدعو أبو موسى الطرشان “صلاح بركات الطرشان” التابع لفرقة “سيف الجنوب” بقتل الشاب “حمزة ياسر الزوباني” أحد القادة العسكريين في فصيل “لواء المعتز بالله” أحد فصائل “جيش الثورة” العامل في ريف درعا الغربي.

حمزة الزوباني

الأمر الذي دفع “جيش الثورة” وذوي المغدور إلى محاصرة البلدة ووقوع اشتباكات عنيفة بين الفصيلين أدت لإحراق منزل ومقرات “الطرشان” فيها.

ذوي “الزوباني” اتهموا “خلدون الطرشان” الأخ الشقيق لـ”أبو موسى الطرشان” بتزعم المجموعة التي قتلت ابنهم بعد أن أكد شهود عيان عن قيامه بقتله بعد عجزه عن اختطافه.

في حين نفى “الطرشان” تلك التهم عبر تسجيلات صوتية تناقلتها مجموعات اخبارية في “درعا”، نفى فيها صلته بالجرم، بقوله إن المغدور:«قام باطلاق النار على رتل عسكري يتبع لجماعته بعد عودته من اجتماع عسكري ، فارتدت احدى رصاصاته ورمته قتيلا».

لكن تلك التبريرات لم تقنع “آل الزوباني” في بلدتي “اليادودة والمزيريب”، فأكدت في بيان لها أن ابنهم:«لم يقتل نتيجة طلقة مرتدة كما يروج له بل بعدد من الطلقات العمد». وطالبوا في البيان من جيش الثورة بضرورة استئصال إجرام الطرشان ومجموعته.

اقرأ أيضا : فصائل معارضة تستعين بقوات فض اشتباك لمنع الاقتتال بينها

وفي حديثه لـ”سناك سوري” أشار الناشط قاسم الحوراني بالقول إلى أن الجميع من ناشطين وعسكريين يرون “الطرشان” ومجموعته متهمون بارتكابهم مجموعة من عمليات الاغتيالات خلال السنوات الأخيرة ، فضلاً عن تجارة وترويج المخدرات في المنطقة، الذي خلق جو مشحون من قبل الاهالي حول أفعاله، وطالبوا بمحاسبته».

أبو موسى الطرشان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى