الرئيسيةحرية التعتير

فصائل معارضة تستعين بقوات فض اشتباك لمنع الاقتتال بينها

استمرار حظر التجول في مدينة انخل … والأهالي يتنفسون الصعداء
سناك سوري – شادي بكر

لم تجد فصائل معارضة حلاً للاقتتال الدائر في “إنخل” بريف درعا سوى التدخل بقوتها العسكرية للفصل بين الفصيلين المتحاربين “لواء شهداء إنخل” وفصيل ”ألوية مجاهدي حوران” بعد تجدد الاشتباكات بينهما قبل يومين ما أدى لوقوع ضحايا.

حيث انتشر عناصر من فصائل معارضة في درعا على خطوط التماس بين الطرفين بهدف وقف الاقتتال الحاصل، وقد تنفس المدنيون الصعداء بعد هذه الأنباء التي من شأنها أن توقف الصراع (بس ما تروح فصائل فض الاشتباك تتقاتل مع بعضها كمان).

اقرأ أيضاً: رغم سقوط ضحايا مدنيين.. استمرار القتال بين فصائل المعارضة

وكانت المعارك قد بدأت بين الفصيلين بحسب مصادر متطابقة عقب الإعدام الميداني لـ “ظاهر الزامل” القيادي في فصيل “لواء شهداء إنخل” نهاية العام الماضي، واتهام “ياسر البديعة” القيادي في فصيل “مجاهدي حوران” بأنه كان السبب وراء إعدامه، إلا أن جهوداً محلية وتدخلات خارجية استطاعت وقف الاقتتال حينها قبل أن يتجدد مرة ثانية مع استمرار حظر التجول.

ونُقل عن ناشطين محليين أن أحد الفصائل المتصارعة قد سيطر على بلدة “سملين” في وقت سابق وأعلنها منطقة عسكرية وطلب من أهلها المغادرة، بالتزامن مع حظر للتجوال في مدينة “إنخل”، وأضافوا أن عدداً من فصائل المعارضة المحلية دخلت في مسعى لحل النزاع الحاصل بين الفصيلي منعاً لعودة الاشتباكات رغم استمرار التوتر حتى لحظة اعداد هذه السطور.

اقرأ أيضاً: فصائل الجيش الحر تقاتل بعضها في درعا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى