أخر الأخبارإقرأ أيضا

“باب السباع”.. جور وقمامة وكهرباء ضعيفة.. بس الخبز كويس والمواصلات متوفرة!

“باب السباع” الذي نفض غبار الحرب ينتظر من ينفض غبار سوء الخدمات فيه!

سناك سوري – متابعات

تحاول 3200 عائلة في حي “باب السباع” الشهير في “حمص” التأقلم مع ظروف الحي الذي تعرض لتدمير شبه كامل نتيجة الحرب والمعارك، وسط غياب الكثير من الخدمات الأساسية.

الخدمات بدأت تعود إلى الحي على استحياء، إذ أن الأهالي لا ينفكون يطلبون تحسينها، ليكون ضعف الكهرباء أحد أبرز المشاكل التي تواجه سكانه، خصوصاً أنها تؤدي لتعطل أجهزتهم الكهربائية، وهو ما دفع المختار “راشد التلاوي” للمطالبة بتركيب محولة ثانية إضافة لتلك التي تم تركيبها عام 2015.

عدم توزيع الدفعة الثانية من مخصصات الحي من المازوت، مشكلة ثانية عانى منها المواطنون الذين اقترحوا توزيع المادة بداية فصل الصيف، مع الإعلان عن مواعيد التوزيع، بحسب ما نقلت الزميلة “نبيلة ابراهيم” مراسلة صحيفة “العروبة”.

المختار طالب مجلس المدينة بتنفيذ وعوده بترميم الشوارع المليئة بالحفر الكثيرة والعميقة، التي طال انتظار إغلاقها، كما طالب بترميم مستوصف “باب الدريب” والمستوصف المدرسي اللذين تعرضا للتخريب، خلال الحرب.

أعضاء لجنة الحي تحدثوا بدورهم عن الكثافة الكبيرة التي تشهدها مدارس الحي الابتدائية الأربعة حيث يتجاوز عدد الطلاب في الشعبة الواحدة 52 طالب، مع افتقار الحي لوجود مدارس إعدادية أو ثانوية ما يضطر الطلاب لمتابعة دراستهم في مدارس الأحياء المجاورة.

وبسبب طبيعة الشوارع الضيقة في الحي والتي يتعذر وصول سيارات القمامة الكبيرة إليها، اقترح أعضاء لجنة الحي تعهيد النظافة لمتعهد خاص، أو تزويد الحي بسيارة قمامة صغيرة تتمكن من دخول الشوارع الضيقة.

اقرأ أيضاً: سكان الجابرية في “حمص” غلطوا وسكنوها

وحول الصرف الصحي في الحي، اشتكى الأعضاء عن سوء التصريف بسبب ضيق قطر القساطل البالغة ( 30سم)، مما يؤدي لعدم استيعاب المصارف المطرية في الشوارع لكمية مياه الأمطار الهاطلة، مطالبين باستكمال مشروع استبدال الشبكة الذي تأجل لموعد غير معلن كما قالوا.

بدورهم الأهالي اشتكوا من سوء خدمة الإنترنت، وطالبوا باستبدال علب الهاتف المتضررة بمجموعات جديدة، كما طالبوا الجهات المعنية بإعادة تأهيل محيط القلعة الذي يعتبر الحديقة الوحيدة في الحي.

الصحيفة ذكرت أن المواصلات متوفرة في الحي، بعد تخديمه بـ 5 “سرافيس”، كما أن نوعية الخبز جيدة مع وجود نقص في المخصصات بسبب وجود العائلات الوافدة للحي، كما أشارت إلى قيام المختار بإعداد بطاقة لتوزيع مادتي الغاز والمازوت تتضمن كافة المعلومات الخاصة بحاملها، منذ أربع سنوات، وذلك من أجل تنظيم العمل وتحقيق العدالة بالتوزيع.

إضافة لملاحظتها تعاون الأهالي مع مجلس المدينة لاستبدال الأرصفة في بعض شوارع الحي، وإنارة الشوارع، بما يعود عليهم بالفائدة، وينفض غبار الحرب عن الحي الذي ذاع صيته كثيراً في السنوات السابقة.

اقرأ أيضاً: أحياء حمص غير المدعومة: القطط والقوارض يشاركون الأهالي سهر الليالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى