إقرأ أيضاالرئيسيةتنمويشباب ومجتمع

7 مهندسين/ات حصلوا على قرض وتشاركوا مشروعهم في السويداء

“المنتدى الهندسي” استشارات وتنفيذ ودورات بأجور زهيدة لطلاب وخريجي الهندسة الجدد

سناك سوري-رهان حبيب

«لايكفي الحلم لنصنع شيئاً، الإرادة كانت خلف تأسيس المنتدى الهندسي»، هكذا تقول المعمارية “ربا العنداري” أحد أعضاء المنتدى الذي أسسه 7 من المهندسين/ات الشباب ليكون مكتبهم الخاص لاستلام مشاريع متكاملة معلنين استعدادهم لإنجازها من الألف إلى الياء.

التجربة الشابة التي يقودها شبان تخرجوا من اختصاصات هندسية مختلفة، تعتبر الأولى من نوعها كونها تطرح فكرة التشاركية في العمل الهندسي، متجاوزين فكرة المكتب الهندسي إلى منتدى يقدم استشارات هندسية وينجز مشاريع الديكور والإشراف والتنفيذ والإكساء للأبنية.

الفكرة التي تلاقت عليها المهندسات “ربا العنداري” عمارة، و”هند زهر الدين” عمارة، و”رزان الشحف”، عمارة  كانت وليدة طموح للأفضل واكتملت بشراكة مع رفاقهم المهندسين “عمر الشحف” مدني، و”زيدون الحمود” عمارة، و”مجد أبو محمود” مدني، و”قيس نعمان” ميكانيك، لتظهر الفكرة على أرض الواقع محققين حلمهم، كما تقول “العنداري”.

تضيف لـ”سناك سوري”: «عملنا في البداية في مكاتب خاصة، ثم شكلنا الفريق وأخذنا باستلام مشاريع تصميم وإشراف، من كل التخصصات لكن بقيت مشكلتنا في تأمين المقر والمكان الخاص للفريق».

الحصول على مقر مناسب بأقل التكاليف تطلب أن يشمر الشبان عن سواعدهم ليصمموا وينفذوا من خشب الطبليات تصميما فريدا كان نتاج عمل الفريق، كما تقول المهندسة المعمارية “هند زهر الدين”، مضيفة: «حصلنا على قرض صغير لايتجاوز أربعمائة ألف واشتركنا كفريق على إيصال المبلغ إلى ثمانمائة ألف لنؤسس مقراً، طبقنا فيه فكرة العمل المشترك لنصمم وننفذ ديكورات خشبية من مواد أولية رخيصة الثمن تعاملنا معها بفن، وتشاركنا كفريق بكل تفاصيل التركيب إلى الطلاء والفرش وفق احتياجات الفكرة».

وفق توصيف أعضاء الفريق لغاية المشروع فإن إرادة البقاء في بلد تعرض للحرب وتقلصت به فرص العمل، يعتبر نوع من التحدي والمقاومة لفكرة الركون للواقع.

يقول المهندس “عمر الشحف”: «لم نضع السفر خيارا وحيدا ووجدنا في إنشاء فكرة تشاركية بداية لعمل جديد يعتمد على التلاقي لانتاج أفكار هندسية تتحدث عنا كشباب نتقن مهارات متطورة ومهارات اكتسبناها بفعل تطور البرامج والتقنيات وهذا ميزة عملنا الذي نعمل ليعرف عن تجربتنا الشابة».

إلى جانب عملهم بالإكساء، يقدم الفريق دورات تدريبية للمهندسين من الخرجين الجدد، بأسعار رمزية، الهدف منها كما تقول “رزان الشحف” إحدى الأعضاء مساعدة الخريجين الجدد على اكتساب مهارات وخبرة، تضيف: «نحن ندرك الصعوبة التي يواجهها الخريج الجديد الباحث عن الخبرة، كنا قد مررنا بهذه التجربة ونريد تقديم المساعدة ما أمكن لزملائنا الجدد ليدخلوا ميدان العمل بثقة أكبر».

اقرأ أيضاً: سيدات يعجنّ الفرح مع الطحين.. قوالب كاتو وكعك بالنكهة المنزلية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى