أخر الأخباريوميات مواطن

100 ألف مواطن عادوا إلى “دوما” ومناطقها و 19 ألف يستعدون للعودة إلى “داريا”

رغم صعوبة الظروف: سوريون يختارون العودة إلى منازلهم ومدنهم

سناك سوري – متابعات

على الرغم من نقص الخدمات الحكومية فيها تستمر عودة المهجرين والنازحين سواء من داخل البلاد أو خارجها إلى محافظة “ريف دمشق” حيث عاد مؤخراً مايقارب 40 ألف مواطن منهم 100 ألف مواطن إلى “دوما” ومناطقها.

وفي السياق ذاته تستمر عودة سكان مدينة “داريا” حيث من المتوقع أن يعود 19 ألفاً  خلال هذه الفترة وهم مسجلين بجداول اسمية، حسب ماذكر محافظ “ريف دمشق” “علاء منير ابراهيم” مشيراً إلى عودة نحو ألفي شخص جدد إلى “داريا” إلى جانب العائلات التي عادت سابقاً، لافتاً إلى خطة المحافظة لعودة سكان المدينة البالغ عددهم نحو 100 ألف.

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: آلاف مهجري داريا عادوا إلى منازلهم.. والمكتب التنفيذي يرد:الملف عند الأمن الوطني

تصريحات “ابراهيم” بشأن خطة المحافظة لعودة الخدمات الحكومية إليها مازالت مستمرة كما كانت منذ أول يوم تم فيه عودة المناطق المذكورة تحت سيطرة الحكومة كاشفاً أن خطة المحافظة فتح جميع الطرقات في بداية العام القادم، معلناً أنه في نهاية الشهر الأول من العام القادم سيتم افتتاح طريق “الغوطة” الأساسي الممتد من أسواق الخير باتجاه “جسرين” لتسهيل الدخول والخروج للمواطنين، وبأنه يتم العمل على طريقي “المليحة” و”عربين”، مشيراً إلى أن جهود المحافظة ستتجه لعودة الخدمات إلى كامل الغوطة وغيرها من مناطق “ريف دمشق” وخصوصاً بعدما تم العمل في “الزبداني” و”بلودان” حسب مانقلته صحيفة الوطن.

اقرأ أيضاً: داريا:نصف عام من الوعود الحكومية والخدمات مازالت غائبة كما الأهالي

عضو مجلس الشعب “محمد خير سريول” دافع عن تقصير الحكومة في تنفيذ الخدمات بالمحافظة التي تعرضت للكثير من الدمار خلال سنوات الحرب فبرأيه :«أن هناك تقصيراً في تنفيذ الخدمات إلا أن المطالب كبيرة»، موضحاً أنه لو تمت المقارنة بين المطالب والذي نُفذ فإن هناك تقصيراً لكن لو تمت بين ما حدث من دمار وما تم تنفيذه فهو جيد.

وأضاف:« من الطبيعي أن يكون هناك بطء في تعويض المواطنين باعتبار أن الذي تهدم كبير جداً وأن هناك الكثير من الأولويات لتأمينها ومن ثم هذا الملف بحاجة إلى هدوء إضافة إلى أن خطة الحكومة تسير في هذا الإطار بطريق جيد، متوقعاً أن يتم تعويض المواطنين في المستقبل.

يذكر أنه تم حتى اليوم صرف مليارات الليرات السورية لتنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة لكنها لم تصل للمستوى الذي يمكّن سكانها من العودة اللائقة والحصول على الخدمات الحكومية التي وعدتهم بها فور عودتهم ولو بأقل المواصفات.

اقرأ أيضاً: الأنفاق تعيق عودة سكان “داريا”… وتقاذف المسؤولية حول إعادة التيار الكهربائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى