أخر الأخبارحكي شارع

والي تركي يحلم باحتلال “منبج” و”الموصل” و”القدس” بسيف ذو الفقار

سناك سوري – متابعات

يبدو أن الأحلام التركية مستمرة بالاسترسال السهل دون أي كوابيس توقفها عند حدها، بعد تمادي قادتها في احتلال الأراضي السورية دون أن يمنعها شيء، خاصة بعد مغامرتها في “عفرين” السورية التي قتلت وشردت مئات الآلاف من مواطنيها الذين كتب عليهم أن ينتزعوا من بيوتهم بحجة “الإرهاب”، ومحاربة “داعش”. وفي آخر البدع المبتكرة ظهر “والي تركي” ملوحاً بسيف “ذو الفقار” أمام مئات الطلبة الأتراك وهو يهدد باحتلال “عفرين”، و”منبج”، وأنه سيكمل الطريق نحو “الموصل”، و”القدس”. (يبدو أن هذا الوالي قد أصابه “الزهايمر”، ونسي أن “عفرين” قد باتت محتلة، وأن “القدس” في يد أصدقائهم الإسرائيليين، ولم يقل لنا إذا كان في طريقه لتحرير القدس سيغلق السفارة التركية لدى الاحتلال الإسرائيلي أم أنه سيتركها مفتوحة!!).

اقرأ أيضاً : “أميركا” و”تركيا” تفاهمتا على “منبج” السورية!

وفي التفاصيل تداولت وسائل إعلام تركية، مقطعاً مصوراً، لوالي محافظة “كرشهير”، الواقعة في “وسط تركيا”، وهو يخاطب مئات الطلبة الأتراك، بشكل حماسي (يبدو أنه يتابع مسلسل حريم السلطان)، من شرفة مبنى الولاية، ملوحاً بيده بـ “سيف ذو الفقار” يوم الأربعاء، وهو يقول: «بإذن الله سنأخذ “عفرين”، وسنأخذ “منبج”، وسندخل “الموصل”، و”القدس” أيضاً، إن شاء الله». دون أن يحدد إذا كان سيذهب على الأحصنة والخيول وحميره البرية.
وخاطب الوالي “نجاتي شنتورك” بحسب قناة “KANAL D” التركية التي بثت الفيديو، نحو ألف طالب قبل توجههم إلى مدينة “جنق قلعة”، ضمن إحدى فعاليات الاحتفال بيوم “النصر” في معركة “جنق قلعة” (التي جرت في 18 آذار العام 1915 وانتصر فيها العثمانيين على الإنكليز والفرنسيين). حيث رد بعض الطلبة عليه قائلين: «أبانا الوالي اصطحبنا إلى “عفرين”»، ليرد قائلاً: «إن شاء الله سنذهب جميعنا إذا ما احتاج الأمر». (الطلاب المتحمسين يبدو أنهم لا يعلمون أن قوات “درع الفرات” السوريين يقومون بالدور على أكمل وجه، ولا حاجة لجهودهم).
يذكر أن سيف “ذو الفقار” الذي لوح به الوالي التركي يرمز إلى السيف الذي أهداه الرسول “محمد”، إلى ابن عمه وصهره الإمام “علي بن أبي طالب” الذي اشتهر بالعدل والدفاع عن المظلومين، وتحتفظ به “تركيا” في أحد متاحفها.

 

اقرأ أيضاً : “تركيا” تواصل قصف قرى “عفرين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى