مطار دمشق الدولي علق رحلاته أيضاً… هل خاف أن ينتقل الماس إليه!؟
سناك سوري-دمشق
نفى مصدر عسكري أن يكون مطار “المزة” العسكري في العاصمة “دمشق” قد تعرض لأي عدوان إسرائيلي فجر اليوم الأحد.
ويصر نشطاء الفيسبوك أنهم شاهدوا الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ سقطت في المطار ومحيطه، في حين نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني سوري تأكيده تصدي الدفاعات الجوية لعدوان إسرائيلي على ريف “دمشق”، نافياً أن يكون العدوان قد استهدف مطار “المزة” العسكري.
ونقلت “سانا” عن المصدر العسكري قوله: «مطار المزة لم يتعرض لأي عدوان إسرائيلي والأصوات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي».
ماحدث في مطار “المزة” امتد إلى مطار “دمشق الدولي” الذي علق رحلاته الجوية لعدة ساعات قبل أن يستأنفها عند الخامسة إلا عشر دقائق فجراً وهو توقيت انطلاق الرحلة المتجهة إلى العاصمة العراقية “بغداد”، ولم تتضح محاذير مطار “دمشق” الدولي لتعليق عمله على اعتبار أن الرواية الحكومية تقول إن ماحصل ماس كهربائي وليس عدواناً، فهل خافت إدارة مطار “دمشق” الدولي من ماس كهربائي أيضاً؟!.
القنوات السورية التي ما تزال تحتفل بتغيير الهوية البصرية، بثت الكثير من الأغاني الوطنية عقب وقوع الانفجارات، في الوقت الذي لجأ المواطنين إلى الفيسبوك والقنوات الأخرى لمعرفة أي معلومة عن الانفجارات التي هزّت سكون ليلهم وأيقظتهم، قبل أن يفاجئهم خبر المصدر العسكري الذي سارعت القنوات السورية لبثه بالتزامن مع إحدى الأغنيات الوطنية، (الصورة الرئيسية).
وللأمانة فإن القائمين على الإعلام الحكومي لا يلامون في مثل هذه الظروف، وهم لا يستطيعون نقل المعلومة إلا كما يقولها المصدر.
سعي المواطن السوري لمعرفة أسباب الانفجار إن كان ماساً كهربائياً أو عدواناً إسرائيلياً، غطى على أخبار معرفة إن كان هناك ضحايا جراء الإنفجار أم لا، وهو أمر لم يذكره المصدر العسكري.
اللافت أن التلفزيون السوري استضاف خبيراً عسكرياً للتعليق على خبر الماس الكهربائي، إلا أن الضيف وضع فرضية للانفجار الذي حصل وبأنه ناجم عن ذخائر عائدة للمجموعات المسلحة في ريف “دمشق”.
الضيف وفي تعليقه على تناقل خبر العدوان بشكل مكثف قال: «إن غريزة القطيع لدى الناس هي من تسببت في تناقل خبر وجود عدوان بسرعة ودون انتظار مصدر».
اقرأ أيضاً: مصدر رسمي سوري ينفي حدوث استهدافات معادية على ريف حمص!
