“بيدرسون” يعين “نجاة رشدي” مستشارة له للشؤون الإنسانية في “سوريا”

“من هي نجاة رشدي؟

سناك سوري-دمشق

عين المبعوث الخاص للأمم المتحدة في “سوريا”، “غير بيدرسون” المغربية “نجاة رشدي” مستشارة له للشؤون الإنسانية في سوريا.

“بيدرسون” أعرب في تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر” عن سعادته بتعيين “رشدي” في هذا المنصب متطلعاُ «لتوليها رئاسة اجتماعات فريق العمل الخاص بالشؤون الإنسانية لمجموعة الدعم الدولية لسورية، وأن تسهم في تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية الضرورية وتوفير الحماية للمدنيين مع منظمات الأمم المتحدة العاملة بسوريا».

“رشدي” التي تعمل في الأمم المتحدة منذ عام 2000 ستخلف “يان إيغلاند” الذي تولى المهمة لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يعلن عن نيته الاستقالة خلال مؤتمر صحفي بعد ترؤسه الاجتماع الأخير لمجموعة العمل للتواصل الإنساني التابعة لمجموعة الدولية لدعم سوريا، في جنيف شهر تشرين الثاني الماضي.
“رشدي” الحاصلة على شهادة البكالوريا في الرياضيات، ودبلوم الهندسة في المعلومات بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بجامعة مونتريال في “كندا” شغلت سابقاً العديد من المناصب في الأمم المتحدة أبرزها نائبة للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، عام 2017، إضافة لعملها كمنسقة مقيمة، ومنسقة إنسانية للأمم المتحدة في هذا البلد.

كما عملت ممثلة مقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالكاميرون منذ سنة 2013، وقادت فريق مبادرة الإنترنت في أفريقيا للمكتب الإقليمي لأفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بين عامي 1994 و1999.

اقرأ أيضاً: “الأمم المتحدة”: دبلوماسية الشؤون الإنسانية عاجزة تماماً ولا تحقق أي تقدم