إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أرملة الجاسوس الإسرائيلي تكذب “نتنياهو”: الموساد اشترى الساعة من الإنترنت!

وأياً تكن طريقة الحصول على الساعة فإنها خرجت من “دمشق” بغفلة عن أعين الأمن الصاحي لحديث النشطاء عن الفساد في البلاد!

سناك سوري-متابعات

فجرت أرملة الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلنت أن ساعة الجاسوس الذي قال الموساد يوم الخميس الفائت إنه استردها عن طريق تنفيذ عملية خاصة في قلب العاصمة السورية “دمشق”، لم تكن سوى عملية شراء للساعة من أحد المواقع المتخصصة بالبيع عبر الإنترنت.

وقال موقع “عرب 48” إن أرملة الجاسوس الإسرائيلي أدلت بتصريحات لإذاعة جيش الاحتلال ذكرت فيها: «لقد أخبرنا الموساد قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع»، وأضافت: «لا نعرف أين، في أي مكان، وفي أي بلد. بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، بالطبع قام الموساد بشرائها».

في حين قالت ابنة الجاسوس “كوهين” في لقاء مع إذاعة “103FM” العبرية: «لا أعلم إذا ما كان سمح بنشر ذلك، لكن الساعة كانت معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت»، وأضافت: «هناك شخص ما توجه للموساد وأكد أن لديه الساعة، من ثم أجرى الموساد الدراسات والاختبارات اللازمة للتاكد من كونها ساعة كوهين، وبعد ذلك قاموا بشرائها».

اقرأ أيضاً: انتقاد وزير السياحة يتسبب باعتقال صحفي في سوريا

وتختلف رواية الاحتلال عن رواية أرملة وابنة الجاسوس الإسرائيلي، حيث أصدر رئيس حكومة الاحتلال “بينيامين نتنياهو” بياناً عقب الحصول على الساعة هنئ خلاله عناصر الموساد معتبراً أنهم قاموا بعمل «حازم وشجاع أعاد إلى “إسرائيل” تذكارا من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن “إسرائيل”».

وأياً تكن طريقة سرقة الساعة من “دمشق”، سواء عن طريق عملية خاصة للموساد كما ادعى، أو عن طريق شراءه الساعة من مواقع التسوق عبر الإنترنت، فإن عملية السرقة تمت بغفلة من الأمن السوري الذي لا يفوته أن يتحدث أحد النشطاء عن الفساد، ليقوم باعتقاله بتهمة “وهن وإضعاف عزيمة الأمة”، يتسائل النشطاء أهناك وهن لعزيمة الأمة أكثر من خروج ساعة الجاسوس الإسرائيلي من البلاد؟.

اقرأ أيضاً: اعتقال صحفي اعترض على قرار محافظ …. “هس ماحدا حكي”

وكان الجاسوس “كوهين” يستخدم اسم “كامل أمين ثابت”، وقد جنده الموساد الإسرائيلي ليعمل جاسوساً في “سوريا”، قبل أن يتم اكتشاف أمره، حيث أصدرت السلطات السورية عام 1965 قراراً بإعدامه، ورغم أن الكثير من الشخصيات الأوروبية توسطت لدى “دمشق” لتخفيف حكم الإعدام عنه إلا أن الأخيرة رفضت كل الوساطات وقامت بإعدامه صباح 18 أيار من العام ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى