سناك سوري-خاص
بعد خطبة عصماء بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد في بلاد الهونولولو، طلب وزير التربية هناك استخدام الحمامات في أحد المدارس التي زارها، ليتفاجأ بأن “الحنفيات عطلانة”.
سرعان ما استنفر الكادر التدريسي والتعليمي، وأحضروا علبة مياه من غرفة المدير للوزير حتى يستخدمها، (مي مختومة كمان)، يقال إن الوزير استشاط غضباً رغم أنه من المفترض أن يكون يوم فرح بعودة الموسم الدراسي، خصوصاً مع كثرة التركيز على غسل اليدين بالتزامن مع جائحة كورونا، وضرورة تعليم الأطفال هذه العادة، لكن كيف قد يحدث ذلك في حال كانت “الحنفيات عطلانة”.
اقرأ أيضاً: التربية تطلق يوم الفرح ببداية العام الدراسي.. والمتابعون يردّون
المسؤولين المحليين في تلك البقعة الجغرافية من هونولولو، وبخوا إدارة المدرسة أكبر توبيخ، لتقوم إدارة المدرسة بدورها بتوبيخ الموجهات والكادر التدريسي وكمان أشد توبيخ، فما كان من الكادر التدريسي إلا “وحلف هداك اليمين” بأنهم تفقدوا كل شيء في المدرسة بعد معرفتهم بزيارة الوزير، إلا أنهم نسيوا موضوع “تفقد الحمامات”.
يذكر أن غالبية مدارس الهونولولو، حماماتها إما مقطوعة المياه أو تحتاج لصيانة أو أنها غير مؤهلة لاستخدامها من قبل الأطفال الصغار، لكن من “سوء حظ” تلك المدرسة أن وزير التربية الهونولولي اختار زيارتها مع بداية العام الدراسي الجديد.
اقرأ أيضاً: ذروة رابعة من كورونا.. وتحذيرات من التراخي بالتدابير الاحترازية