هذا يا “مرحومين البي” والرحمة تجوز عالحي والميت، وعلى ذمة “العالميين” قال اليوم هو اليوم العالمي للتغذية، وبلا طول سيرة الواحد أو الوحدة في “سوريا” طبيعي يسألوا حالهم “تغذية مين والناس نايمين”.
سناك سوري-وفاء محمد
على شو بدنا نتغذى، إذا البيضة الواحدة صار حقها 650 ليرة، يعني عملياً إذا العيلة من 4 أشخاص بدها 4 بيضات على الفطور يعني 2600 ليرة. عملياً هذا معناه 78 ألف ليرة شهرياً من الراتب يلي بأحسن الأحوال عبارة عن 125 ألف ليرة. (اليوم بـ2023 صارت البيضة بـ2000، والعيلة صار بدها 240 ألف ليرة بالشهر).
يا ستار يا رب، ولإيش البعزقة، إلغوا البيض من قائمة التغذية وخلونا عالبطاطا المسلوقة وبلا سيرة القلي والزيت. إذا هالـ4 أشخاص قرروا ياكلوا كيلو بطاطا مسلوق ثمنه 3500 ليرة، يعني 105 آلاف ليرة شهرياً. عفوك يا رب شو هالبطر هذا ولو. (اليوم صار بـ6500 ليرة، يعني 195 ألف ليرة).
بلاها البطاطا وبلاه البيض، مالنا غير المجدرة أكلة المعترين من أمثالنا، نص كيلو برغل بسعر 3000 ليرة مع ربع كيلو عدس بسعر 2500 ليرة. عفوك يا رب يعني 5500 ليرة، وبالحسبة الشهرية بيطلعوا 165 ألف ليرة ولا حكينا بالزيت ولا البصل. (اليوم نص كيلو البرغل بـ6000 ليرة وربع كيلو العدس بـ6500 يعني 375 ألف ليرة شهرياً).
هلا إذا الراتب ما بيكفي لا بيض لا بطاطا لا مجدرة، شو ممكن الواحد ياكل مثلاً كباب (مزحة سمجة بعرف). خلص التقت وإجا الحل.
في اليوم العالمي للتغذية، تذكروا أن في الحياة هناك ما اسمه “تغذية الروح”، وهذا الحصول عليه سهل وظريف وما بيكلف أكتر من كم ميغابايت صغير، بوجهكن على أقرب صفحة حكومية. على شعار صمود وتصدي من هون، دهنون على خبزة الإمكانات المتاحة من هون، مع كاسة انتصار سكر زايد من هون. وصارت الوجبة جاهزة وصحتين وهنا ولتسقط البطاطا والبيض والمجدرة.
