إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

رئيس الحكومة: هذه خطتنا البديلة عن زيادة الراتب.. “يمكن رح يوزعوا أكل ببلاش”!

تصريحات زيادة الرواتب الحكومية تشبه خطة وزارة الكهرباء في تقنين الكهرباء حين كان رئيس الحكومة وزيرها!

سناك سوري-دمشق

“يا إلهي”، «الجميع يتحدث عن زيادة الراتب»، قالها رئيس الحكومة خلال اجتماعه مع مالكي ومستثمري مشروع “ماروتا سيتي” في “دمشق”، وأتبعها بعبارة: «خطتنا بدل زيادة الرواتب تأمين زيادة في فرص العمل»، (لا تعاتبوه فرئيس الحكومة من عليائه لابد وأن يستغرب لماذا الجميع يتحدث عن زيادة الراتب بهذه الطريقة “البيئة”، منيح ماقال متل ماري انطوانيت، كلو بسكويت).

رئيس الحكومة يقصد أن يعطي رواتب قليلة لأكبر قدر من الناس، حتى يكفيها الراتب على الأقل ثمن خبزها، وهي نظرة حكومية قاصرة وغير عادلة على الإطلاق، استناداً لفكرة أن من حق أي مواطن أن يحصل على دخل محترم يكفيه ذل السؤال والحاجة، ما يعني بالمقابل أن يقدم هذا المواطن كل جهده لإنجاح أعماله الموكلة إليه في مكان عمله، وهنا نستطيع أن نستنتج لماذا تفشل المؤسسات والشركات السورية بتقديم منتجات وخدمات لائقة.

أزمة زيادة الرواتب تحولت مؤخراً إلى قضية معقدة بالنظر إلى التصريحات الحكومية الكثيرة حولها، لدرجة أنها لم تعد أقل تعقيداً حتى من الأزمة السورية نفسها، “وممكن فيما بعد نستعين بالأمم المتحدة والحلفاء”.

“خميس” نفسه كان قال قبل عدة أسابيع أثناء زيارته محافظة “درعا”، إن الأيام القادمة ستفاجئكم، يبدو أنه كان يدرك تماماً ما يقوله، وفعلاً تصريحه هذا أحدث مفاجأة فُجع بها الموظف الذي كان يبيت ليلته حالماً كيف سيقسم الزيادة المرتقبة على راتبه القليل.

وكان وزير المالية “مأمون حمدان”، قد تعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة قبل عدة أيام، حين قال خلال زيارته لمعرض “دمشق” الدولي بحسب ما نقل عنه ناشطون: «عندما يكون هناك زيادة راتب، ستشعرون أن هناك زيادة راتب»، “متغير عليي ما متغير عليي”.

في عام 2015، حين كان رئيس الحكومة وزيراً للكهرباء، كان المواطن السوري يعاني من خطة تقنين عجيبة غريبة، “تنقطع ربع ساعة تجي دقيقتين، قطع 5 دقايق تجي ربع ساعة…الخ”، وعلى ما يبدو فإن خطة زيادة الراتب تشبه خطة التقنين آنذاك.

اقرأ أيضاً: “خميس” عن زيادة الرواتب: ستتفاجؤون.. “قولوا الله يا شباب”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى