أعلنت حكومة تصريف الأعمال سعيها لتحلية مياه البحر في سوريا، بهدف إرواء المنطقة الجنوبية. وهو المشروع الذي تم التحدث عنه منذ عام 2021، دون أي تطورات تذكر بعد 3 أعوام.
سناك سوري-دمشق
وفي جلستها أمس الثلاثاء، أكدت حكومة تصريف الأعمال أهمية الحفاظ على المخزون الجوفي من المياه. و”السعي” لتحلية مياه البحر، كذلك تأهيل الشبكات المتضررة للحد من الفاقد المائي.
يأتي هذا وسط أزمة مياه كبيرة تشهدها معظم المحافظات السورية، وعلى رأسها اللاذقية بالرغم من أنها واحدة من أكثر المحافظات هطولاً مطرياً في الشتاء.
تحلية مياه البحر في سوريا!
وأعلنت الحكومة عن مشروع تحلية مياه البحر في سوريا عام 2021، وقال رئيسها “حسين عرنوس” خلال زيارة إلى السويداء في العام ذاته. إن هناك مشروعاً حكومياً كبيراً لتحلية مياه البحر، وجر مياه الفرات إلى دمشق والمنطقة الجنوبية بحسب ما نقلت عنه الوطن المحلية حينها.
لاحقاً وفي العام ذاته، قال مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية “بسام أبو حرب”. بتصريحات نقلتها إذاعة نينار إف إم المحلية. إنهم باشروا بالمشروع، الذي يعتمد في خطوته اللاحقة على تحلية مياه البحر وفائض مياه المنطقة الساحلية، وسينفذ من قبل شركة نمساوية بتمويل صيني.
واليوم وبعد ثلاث سنوات، وبعد دخول الحكومة مرحلة تصريف الأعمال بانتظار الإعلان عن الحكومة الجديدة. يتم التذكير بمشروع تحلية مياه البحر الذي لا تتوافر الكثير من المعلومات عنه، سوى أنه تم البدء به، “بس أيمت بيخلص؟ مننتظر الحكومة القادمة ومنشوف”.