سناك سوري-متابعات
نفذت الجمارك يوم الجمعة الفائت، عملية تفتيش على أحد المستودعات بضواحي “ريف دمشق”، تبيّن أنه عائد لأحد العاملين في مديرية الجمارك، وفق صحيفة الوطن المحلية، التي لم تذكر ماهية عمله في الجمارك إن كان مسؤولاً فيها أو موظفاً فقط.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر في الجمارك، لم تذكر اسمه، قوله إنهم ضبطوا في المستودع المذكور، أدوية يرجح أنها أجنبية، إلى جانب مواد أخرى وكلها بدون بيانات، «الأمر الذي رجح التعامل معها تحت بند الاستيراد تهريباً مع تقديرات أولية لقيمة المصالحة على القضية بنحو 200 مليون ليرة، ومن خلال التوسع أكثر في التفاصيل تبين أنه تم توقيف عامل في مستودع المحجوزات لاستكمال التحقيق في الحادثة وهو يدفع باتجاه الربط بين المهربات التي ضبطت في مستودع بضاحية بريف دمشق وبين مستودع المحجوزات».
اقرأ أيضاً: تعتيم وبعض الشائعات.. لماذا أُقيل مدير الجمارك؟
مواد في المستودع سيتم إتلافها، وقد تمت مراسلة محافظة “دمشق” للتنسيق معها في عمليات الإتلاف، وفق المصدر، مضيفاً أن «تأخر تفاعل المحافظة أخّر عمليات الإتلاف في مستودع المحجوزات، وفي المحصلة حالت أيام العطلة الماضية في تسرب ونضوج المعلومات حول ملف مستودع المحجوزات وعلاقته بمستودع يشتمل على مهربات في ضاحية بريف دمشق والتحقيق مع عامل في مستودع المحجوزات على خلفية التحريات التي قامت بها مديرية المكافحة في الجمارك، وربما تعتبر هذه الضربة الجمركية التي طالت مستودع مهربات يشتبه في أن القائمين عليه من العاملين في الجمارك استكمالاً لملفات بدأت قبل أشهر وطالت الكثير من الشخصيات في العمل الجمركي وحتى المخلصين الجمركيين».
وبحسب الصحيفة، فإنه وفي ملف الجمارك ذاته، «تم إخلاء سبيل كل العاملين في الجمارك من مختلف المهام: أمين منطقة جمركية رئيس قسم كشاف وغيرهم من الذين طالتهم التحقيقات خلال الفترة الماضية ومعظمهم خرجوا من العمل الجمركي عبر استقالات تم تأشيرها في وقت سابق»، (يعني شو تبين انهم مخالفين فقالولهم قدموا استقالتكم؟).
اقرأ أيضاً: خضعوا للتحقيقات.. استقالة عاملين بالجمارك لتصفية حقوقهم المالية!