إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

وفد أميركي في “منبج”.. ما علاقة التقارب بين الحكومة و”قسد”؟

هل تقع “قسد” في الفخ الأميركي مجدداً؟

سناك سوري-متابعات

زار وفد أميركي مدينة “منبج” السورية يوم أمس الإثنين، في الوقت الذي يجري الحديث عن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي منها بموجب اتفاق تركي أميركي، وكان لافتاً أن الوفد التقى وتجول برفقة مجلس منبج العسكري التابع للوحدات، بدون أي تواجد تركي.

وسبق أن تحدثت صحيفة “يني شفق” التركية عن قيام أميركا بإعادة تدوير “قسد” وتحويلها إلى “مجلس منبج المحلي” بهدف تسليمه إدارة المدينة، معتبرةً أن الأمر التفاف على الاتفاق التركي الأميركي في المدينة.

اقرأ أيضاً: “تركيا” تتلقى صفعة أميركية شديدة.. والروس أكبر الشامتين!

وخلال زيارة الوفد الذي ضم السيناتور الجمهوري “ليندسي غراهام” وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية “كارولينا” الشمالية، “جين شاهين”، قال “غراهام” بعد جولة على أسواق المدينة وشوارعها إنه سيخبر الرئيس “دونالد ترامب” كم أن بقاء الأميركيين مهم في “منبج”، وأضاف: «إذا غادرنا سيكون أمراً صعباً جداً عليكم»، في حين قال له رئيس مجلس منبج العسكري “شرفان درويش” إن المدينة «أمانة في أعناقكم»، بحسب تسجيل مصور بثه تلفزيون “روداو”.

ويحاول المجلس العسكري ثني “واشنطن” عن قرارها تسيير دوريات مشتركة مع تركية، بحسب الاتفاق الأخير بين الدولتين الأجنبيتين في المدينة السورية.

اقرأ أيضاً: الدفاع “الأميركية” قاعدتنا في سوريا “استراتيجية”

وتأتي زيارة الوفد الأميركي إلى المدينة بالتزامن مع تصريحات أدلت بها وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” قالت فيها إن قاعدة “التنف” في “سوريا” استراتيجية ومهمة لشن الهجمات ضد تنظيم “داعش” في البلاد.

بالإضافة لكونها تأتي عقب قبول “مجلس سوريا الديمقراطية” الحوار مع الحكومة السورية، في ظل الحديث عن بدء تنفيذ الاتفاق الفعلي بين الطرفين عبر إزالة الأعلام الكردية وصور “عبد الله أوجلان”، ما دفع مراقبين للقول في حديث مع “سناك سوري” إن الزيارة الأميركية تهدف بالدرجة الأولى إلى إعطاء زخم جديد للعلاقة مع “قسد”، متوقعين أن يكون ذلك قد يتم على حساب الاتفاق مع الأتراك، حيث يبدو أن الولايات المتحدة عليها أن تختار ما بين حليفيها “قسد” والأتراك، فتسوية الأمور مع الطرفين لم تعد خياراً متاحاً لها في ظل هذه التطورات كلها.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الديمقراطي ينفي مباحثاته مع دمشق .. إزالة الصور والأعلام لتجميل المدن

قيادي كردي: الاتفاق مع الحكومة «نقطة انعطاف تاريخي»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى