إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

وزير حماية المستهلك سيضرب بيد من حديد (ما تخافوا تعبير مجازي هذا غير بوكس الحديد)

على التجار أن يقرأوا تصريحات وزير التجارة الداخلية “عاطف النداف” (هلا صحي إذا التجار قالوا إنن ما شافوا المنشور بينضربوا بيد من حديد ولا بينعطوا فرصة تانية؟)

سناك سوري-دمشق

دعا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف” مدراء التجارة الداخلية في المحافظات للضرب بيد من حديد، تجاه الغشاشين من التجار الذين يمارسون الخداع ويطرحون مواد فاسدة تضر بصحة المواطن، (الضرب بيد من حديد تعبير مجازي في سوريا ولا علاقة له بالدعوة إلى العنف).

دعوة الوزير “المجازية اللاعنفية” للضرب بيد من حديد شملت أيضاً كل من يمس أمن المواطنين الغذائي وكل من يحاول «الاستثمار أو الاستفادة أو استغلال ظروف التآمر على الليرة السورية او على لقمة عيش المواطن السوري أو منتجاتنا وسلعنا الوطنية»، بحسب منشور على صفحة رئاسة مجلس الوزراء في “سوريا” بالفيسبوك، (بنفسنا نشوف الغشاش عميقرأ هالمنشور ونشوف نظرات الشو اسمو بعيونو).

التصريح السابق أتى خلال اجتماع ترأسه “النداف” وصفته صفحة المجلس بـ”النوعي”، تم تخصيصه «لمناقشة الإجراءات والآليات المتخذة لمواجهة تداعيات المتغيرات في سعر الصرف على السلع والمواد المستوردة والمنتجة محلياً»، (هي طلع في آليات والحكومة مو صامتة متل ما حكيتوا).

“النداف” دعا إلى التشدد بمراقبة الأسواق «وعدم التساهل بحق كل من يقوم بعملية الغش والخداع أو بيع مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية أو يتلاعب بالأسعار والمواصفات ولا يلتزم بالتداول بالفواتير»، وطالب «ضرورة إصدار نشرات أسعار الخضار والفواكه بشكل صحيح وحقيقي»، (يعني هي من قبل ما كانت تصدر بشكل صحيح وحقيقي؟).

وخلص الاجتماع بدعوة الوزير مديريات التجارة الداخلية والسورية للتجارة إلى “الاستنفار” وتسخير كل طاقاتهم وجهودهم في مراقبة الأسواق والتصدي «لحالات الشطط ومحاولات بعض أصحاب النفوذ الضعيفة العبث بمصلحة المواطنين وعدم استقرار أسعار المواد والسلع بالأسواق بذريعة ارتفاع سعر صرف العملات الاجنبية»، (خلص انحلت).

ويتوقع بعد هذا الاجتماع أن يقوم التجار بإعادة تسعير منتجاتهم على سعر دولار الحكومة الحقيقي وليس على سعر دولار السوق السوداء الوهمي، خصوصاً أن الضرب بيد من حديد (التعبير المجازي اللاعنفي) أمر يخشاه التاجر جداً (بالأخص إذا صدر من مسؤول).

اقرأ أيضاً: “خميس” ينصح التجار بإيقاف الاحتكار و”إلا”.. (حالتن صعبة هالتجار)!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى