نائب أردني: بيان الخارجية الأردنية حول”سوريا” مسموم و غير ديبلوماسي!
نائب “أردني” يوضح أسباب اعتقال سوريا لمواطنين أردنيين
سناك سوري _متابعات
أوضح النائب في البرلمان الأردني “طارق خوري” أن بيان الخارجية الأردنية الذي هاجم الحكومة السورية أخّر الإفراج عن 28 معتقل أردني في “سوريا” كانت السلطات السورية تنوي إطلاق سراحهم.
واعتبر “خوري” في حديث لوكالة “عمون” الأردنية أن بيان الخارجية الأردنية “مسموم” و لهجته “غير ديبلوماسية” ويهدف إلى تأخير التقارب السوري الأردني مشيراً إلى أن الخارجية الأردنية لم تستعمل الحدة ذاتها في تعاملها مع دول أخرى بينها “كيان الاحتلال” حين وقعت حالات اعتقال مواطنين أردنيين.
وبحسب “خوري” الذي يترأس “لجنة الأخوة السورية الأردنية” فإن السلطات السورية لديها 50 سجيناً أردنياً بتهم مختلفة ضمنها الانتماء لتنظيم “داعش” وتهريب مسلحين إلى الأراضي السورية وتصوير بعض المناطق في “سوريا” لإرسال الصور إلى قناة “الجزيرة” القطرية حيث قامت فصائل المعارضة باستهداف هذه المناطق لاحقاً إضافة إلى متهمين بقضايا تهريب و قضايا تجارية أخرى على حد قول النائب الأردني.
اقرأ أيضاً: الخارجية الأردنية تستنفر لأجل مصور معتقل في “سوريا”
وكان المتحدث باسم الخارجية الأردنية “سفيان القضاة” قد أصدر في وقت سابق بياناً طالب فيه السلطات السورية بالإفراج الفوري عن كل السجناء الأردنيين.
كما قامت الخارجية الأردنية باستدعاء القائم بالأعمال السوري في “عمّان” “أيمن علوش” للمرة الرابعة على التوالي للمطالبة بالإفراج عن الأردنيين المحتجزين في “دمشق” مشيرةً إلى أن “علوش” عبّر عن تفهّمه للموقف الأردني ووعد بمتابعة القضية مع الحكومة السورية.
وأشارت الخارجية الأردنية في بيانها إلى أن السلطات السورية اعتقلت أكثر من 30 أردني منذ فتح الحدود البرية بين البلدين في تشرين الأول من العام الماضي.
من جهتها لم تعلن الخارجية السورية أي ردٍّ رسمي حول الموضوع باستثناء ما نقله النائب “خوري” خلال زيارته إلى “دمشق” في شباط الماضي عن نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” الذي وعد بدراسة الموضوع و إيجاد حل في أقرب وقتٍ ممكن .
اقرأ أيضاً: قناة أردنية : الخارجية السورية لا تعرف شيئاً عن “الغرايبة”
