أخر الأخبارقد يهمك

مفاوضات القلمون تدور في حلقة مفرغة … والمعارضة تتهم الحكومة بالتعطيل

مشادات كلامية واستعراض للعضلات من قبل طرفي التفاوض
سناك سوري – ريف دمشق

شهدت مدينة “جيرود” التي تسيطر عليها المعارضة يوم أمس والواقعة في الريف الشرقي لدمشق اجتماعاً ضم اللجنة المكلفة بتمثيل المدينة في المفاوضات مع الجانب الروسي والحكومة السورية حول مستقبل المدينة وربما الوصول لتسوية بينهما في المحطة الحرارية حيث يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات سابقة ضمت الطرفين في محادثات مطولة.

وذكرت مصادر محلية نقلاً عن أحد أعضاء لجنة التفاوض المكلفة من جانب الأهالي بأن مجريات الاجتماع هي ذاتها مجريات الاجتماعات السابقة والتي اتسمت بالصراع الكلامي والأحاديث البعيدة والمشتتة لفحوى الاجتماع بالإضافة لمشادات كلامية واستعراض للعضلات من قبل طرفي التفاوض وذلك في محاولة منهما لكسب نقاط أكبر في الاتفاق، وبحسب المصادر «كل هذا يندرج تحت السياسة التفاوضية ولا غرابة في ذلك».

اقرأ أيضاً: أحرار الشام تنقلب على التسوية… وتبدد الآمال بحوار دمشق

فيما تم مناقشة رفض توقيع الوفد الحكومي على اتفاقية اللواء 81 والتي تم التوقيع عليها من قبل الوفد الممثل للأهالي في “جيرود” وذلك بحضور الوفد الروسي حيث ستكون بنود هذا الاتفاق المرجعية الأساسية للجلسات القادمة من المفاوضات حسب وصفه.

وأضاف بأن الوفد الروسي طرح موضوع النقاط التسع و التي تم نقاشها سابقاً والتي تتضمن انتشار قوات حكومية على شكل نقاط على طول خط الغاز الذي يمر من المنطقة، فيما طرح الوفد الممثل لجيرود اتفاقية اللواء 81 كركيزة أساسية للاجتماعات المقبلة، وقال «لسنا مخولين بمناقشة البنود و لذلك أعلمنا الجانب الروسي أننا سنحدد في 19 الشهر الجاري موعداً لاجتماع جديد يضم لجنة القلمون الشرقي المخولة بالبت بمقررات الاجتماع و التوقيع كما حصل في اتفاق اللواء 81»، ونوه أخيراً بأن اللجنة ستقوم بالتواصل مع الأهالي في منطقتي “الرحيبة” و “الضمير” لاطلاعهم على فحوى الاجتماع لتحديد موعد الاجتماع القادم.

اقرأ أيضاً: 11 فصيلاً مسلحاً سيدخلون دمشق غداً

يذكر بأن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق نار لمدة شهرين قابل للتجديد، والسماح لمن يريد تسوية وضعه، وخلق الظروف المناسبة لعمل الدوائر الحكومية، وتأمين الشروط المناسبة لعودة الحياة الطبيعية، وعودة الموظفين المفصولين إلى أعمالهم، وتشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين بالإضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط ورفع الحصار عن المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى