الرئيسيةسناك ساخن

مفاجأة بعد القبض على قاتل طفلة العامين في درعا

رئيس مركز الأمن الجنائي يكشف لـ سناك سوري اعترافات الفاعل

سناك سوري_هيثم علي

ألقى عناصر شرطة ومركز الأمن الجنائي بمدينة “الصنمين” شمالي “درعا” القبض على قاتل الطفلة “ليمار عبد الرحمن” البالغة من العمر عامين أمس بعد ساعات من العثور عليها مقتولة .

رئيس مركز الأمن الجنائي بمنطقة الصنمين الرائد “عمر جمعة” قال لـ”سناك سوري” «وصلتنا معلومات من أهالي البلدة بأنه
يوجد جثة لطفلة مدفونة بكميات قليلة من التراب في خرابة منزل مهجور في بلدة “جباب” وكان أحد أطرافها ظاهراً ما ساعد الأطفال في اكتشافها»

الرائد عمر جمعة

وأضاف “جمعة” «توجهنا للمنطقة فوراً برفقة الطبيب الشرعي ورئيس النيابة وبعد الكشف على الجثة ونقلها لمشفى الصنمين تبين أن سبب الوفاة ناتج عن ضرب على الجمجمة حيث يوجد تهتك بالفك السفلي نتيجة الضربة وكسور في الأسنان، كما أن زمن الوفاة يعود لأربعة أيام»
نتائج التحريات أثبتت بحسب “جمعة” أنه لا يوجد أي دوافع للخطف أو القتل سواء دوافع مادية أو جنسية أو دوافع مثل الاتجار بالبشر، ولذلك اتجهت الشكوك لأحد أفراد الأسرة وهو خال الطفلة.

اقرأ أيضاً:“رنيم” طفلة سورية فقدت حياتها على يد زميلها في المدرسة

وأوضح “جمعة” أن المتهم غير متزوج ويبلغ من العمر 35 عاماً كما أنه يتعاطى المخدرات وبعد التحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل الطفلة تحت تأثير المخدرات حيث لم يكن أحد في المنزل وبينما كانت الطفلة تلعب في المنزل وتصدر أصوات مرتفعة أثارت إزعاجه فبادر إلى ضربها على خدها ضربة قوية أدت لارتطامها بجدار المنزل المبنى من الحجر الأزرق القديم ويوجد فيه بروز في الحجر لتفقد الحياة.
وسارع الفاعل إلى إخفاء جثمان الطفلة ابنة أخته ووضعها في قبو المنزل منزل الجدة ونقلها في منتصف الليل إلى أحد البيوت المهجورة بالبلدة وحفر حفرة على وجه الأرض كان غير متزناً أثناء حفرها ولم تكن واسعة ومنخفضة للأسفل وفقاً للرائد “جمعة”.

مصدر محلي من أهالي البلدة أشار لـ سناك سوري بأن الطفلة أحضرتها خالتها مع والدتها وشقيقتها الصغيرة من منطقة الكسوة لقضاء عطلة العيد في بلدة جباب بمنزل جدتها.

يذكر أن مجموعة من الأطفال عثروا يوم أمس على جثمان الطفلة “ليمار” والتي فُقِدت منذ يوم السبت الفائت قبل أن يتبيّن أنها خسرت حياتها بجريمة قتل على يد خالها.

اقرأ أيضاً:درعا.. طفلة العامين وجدت مدفونة في الخرابة ثاني أيام العيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى