إقرأ أيضاالرئيسية

مصادر: الجامعة العربية ستصدر قراراً يخص “سوريا” يوم غد الأحد!

حركة “النهضة” المتهمة بإرسال الجهاديين إلى “سوريا” تدعو لمصالحة شاملة في “سوريا”!

سناك سوري-متابعات

قالت مصادر عربية إن مجلس الجامعة العربية الذي يجتمع على مستوى المندوبين الدائميين يوم غد الأحد سيبلغ الدول العربية قرار الجامعة السماح لهم بإعادة السفارات العربية إلى “دمشق”، من جهة وافتتاح السفارة السورية في تلك الدول من جهة أخرى.

صحيفة “الأهرام العربي” نقلت عن تلك المصدر تأكيدها أن غالبية الدول العربية والخليجية تنحى باتجاه إعادة العلاقات السورية العربية، وأضافت أن «هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع المندوبين الدائمين يوم 6 يناير/كانون الثاني الجاري، بما يمهد حضور الرئيس السورى بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية فى لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية فى مارس/آذار المقبل، بينما المجموعة الأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها فى الجامعة العربية إلى القمة العربية المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب فى مارس/آذار المقبل».

المصادر أشارت إلى أن الأمر لم يتخذ قرار نهائي به بعد، إلا أن غالبية الدول تؤكد أن عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية مسألة وقت لا أكثر.

في السياق، ذكرت البرلمانية التونسية “خولة بن عائشة” أن وزير خارجية بلادها “خميس الجيهناوي” يزور “القاهرة” وسيناقش خلال الزيارة الملف السوري مع المسؤولين في “مصر” والجامعة العربية، وأضافت في تصريحات نقلتها “سبوتنيك” الروسية: «الرأي العام في تونس يساند الحكومة السورية في حربها على الإرهاب، كما يساندها في استعادة الاستقرار والأمن على أرضها».

حديث البرلمانية التونسي يأتي بعد أيام على بيان مفاجئ أصدرته “حركة النهضة” في “تونس” والذي دعت من خلاله لمصالحة وطنية شاملة في “سوريا”، وأضاف البيان: «بخصوص التطورات الإقليمية بسوريا، فإن الحركة تدعو إلى مصالحة وطنية شاملة يستعيد بها الشعب السوري حقه في أرضه وفي حياة ديمقراطية، وتضع حدا للتقاتل وما انجر عنه من مآسي إنسانية»، مؤكداً أن المصالحة هي من ستعيد لـ”سوريا” مكانتها الطبيعية في المنظمات الدولية والعربية.

وتتهم “حركة النهضة” بأنها من سهل وسفر المقاتلين التونسيين “الجهاديين” إلى “سوريا” وذلك خلال فترة حكمها لـ”تونس” بين أعوام 2011 و2013، وعرفت بموقفها العدائي من الحكومة السورية قبل إصدار هذا البيان.

اقرأ أيضاً: هل تحضر “دمشق” القمة الاقتصادية العربية في “بيروت”؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى