الرئيسيةفن

لماذا تتغير أصوات المغنيات بعد سن الـ 45؟

“أراكس شيكيجيان” : “فيروز” حالة وأعتب على “أم كلثوم”!!

سناك سوري – خاص

كثيراً ما يستوقف المستمعين تغير نبرة صوت بعض الأصوات الشهيرة في مجالي الإعلام والغناء بعد تجاوزهم منتصف العمر فيصبح الصوت أضعف وأخشن وأكثر عرضاً، لكن مغنية الأوبرا السورية ومدربة الصوت “أراكس شيكيجيان” تحدثت في لقاء تلفزيوني مع “زاهي وهبي” في برنامج “بيت القصيد” عن كيفية مواجهة الصوت للزمن فقالت:«يفضل أن يأخذ المغني دروساً في الموسيقى وتدريب الصوت قبل احتراف الغناء والصعود على المسرح لأن الأوان يكون قد فات إذا تجاوزوا سن الخمسين وهناك قواعد معينه حتى يكون لديك قدرة صوتية تتحمل لعمر السبعين والثمانين».

و عن ظاهرة السيدة “أم كلثوم” التي حافظت على صوتها وظلت تغني وهي بعمر السبعين قالت:«”أم كلثوم” جاءت من مدرسة الغناء الأوبرالي والمشايخ الذين تتلمذت على أيديهم لديهم نفس مدرسة الغناء الأوبرالي، في شبابها كانت نبرة صوتها مختلفة نحن أحببناها عندما كبرت نحب هذا الصوت الذكوري فيها، هناك معلومة أتمنى أن يعرفها الجميع، بعمر الخامسة والأربعين عند المرأة يبدأ انقطاع الدورة الشهرية أو ما يعرف بـ”سن اليأس” في هذه المرحلة يقل إفراز الهرمون ما يؤثر سلبياً على أصوات النساء فغالباً ما تبتعدن عن المسرح ويشعرن أن الصوت لا يخدمهن، لا الجواب يتجاوب معهن ولا القرار، وتبقى لديهن المنطقة الوسطى و في هذه الحالة يجب عليهن عدم الاتكاء والضغط على الحبال الصوتية واستخدام الطاقة الجسدية ومطلوب دائماً من المغني أن يمارس الرياضة وأعتب على السيدة “أم كلثوم” التي أعشقها لأنها لم تنقل هذه الدروس إلى غيرها».

اقرأ أيضاً: ممثلات سوريّات اقتحمن عالم الغناء

تعطي مدربة الصوت السورية ومغنية الأوبرا مثالاً حول المغنية “سارة فرح” وتصفها بأنها من أجمل الأصوات بالغناء الشرقي التي التقت بها وزارتها قبل أن تأخذ شهادة البكالوريا، مؤكدة أن متابعة دروس الغناء والتدريب تخرج صوتاً رهيباً من المغني بعد تعليم طريقة التنفس الصحيحة وقواعد الغناء وتضيف:«بعد إتقان هذه القواعد يكبر الصوت ويحلى وأنا قلت لـ “سارة” أصبحتِ “أم كلثوم” وحينها جاء فريق برنامج “ستار أكاديمي” إلى الشام واختاروها وكان جميع الوطن العربي ينتظر إطلالتها في كل أسبوع حتى يسمعوها لكنها بعد البرنامج لم تتابع التدريب».

وفي حوار مع “سكاي نيوز عربية” تقول “شيكيجيان” :«المغني يجب أن يمارس الرياضة لأن مدرسة الغناء تتكل فقط على التنفس وعضلات الجسم وأبعد شيء عن الغناء هو الحبل الصوتي فالغناء عليه مع الزمن له أضرر وعوارض تسبب خلل في الحبال الصوتية وأورام حتى إن لم تكن خبيثة تبدأ من التهابات بسيطة ثم تصبح مزمنة».

وعن بعض الأصوات العربية في الغناء تقول:« “مروان خوري” صوت صغير ومرتب وحنون ، “ملحم بركات” كبر بالعمر ولم يتغير صوته وظل يغني الأغاني القديمة نفسها التي غناها في الستنيات والسبعينات، ما يعني أنه حافظ على طاقة صوته، أما “أصالة نصري” و”شيرين عبد الوهاب” فهما تكثران من العرب حسب تعبيرها وهن من بدأنَ بها وقلدهن كل الجيل أتمنى أن يشتغلن على أصواتهن وينقصن من العرب حتى نستطيع أن نفهم اللحن».

وعن السيدة “فيروز”  تقول :« فيروز حالة وهي تغني من صوت الرأس، صوت جميل قادر على نقلنا من مواقعنا إلى الجبال والأنهار مثل “وديع الصافي” هذه الأصوات التي تأخذنا من حالة لحاله».

اقرأ أيضاً: “أراكس شيكيجيان” سوريَّةٌ حَصَدَت الجوائز العالمية ودَرَّبَت أهم الفنانين العرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى