الرئيسيةسناك ساخر

فرسان الكلام وضعوا الوزير الغربي على المحك.. فتحول لـ “فارس استماع”!

وتسائل النواب: كيف تطلبون من التجار تخفيض أسعارهم وأنتم كحكومة لم تخفضوا أسعار المحروقات؟!

سناك سوري-متابعات

هذا ياسادة ياكرام وبينما مللتم ومللنا مثلكم من كثرة الحديث عن الأسعار وعن وزيرها عبد الله الغربي، فإن “فرسان الكلام” وهو اللقب الذي أطلقه النائب “زهير رمضان” على زملائه النواب في مجلس الشعب استدعوا الوزير “الغربي” ووضعوه على المحك فور استعراضه لخطة عمل وزارته خلال 18 شهراً الماضية، “استنوا شوي لسه الغربي بيطلع فارس كلام أكتر من النواب أنفسهم”.

اقرأ أيضاً: في البرلمان وزير المالية حاضَرَ بالنواب.. ماذا قال عن زيادة الراتب؟!

الفارس الأول (النائب) قال في مداخلة له: «كيف تطالبون التجار والصناعيين بتخفيض الأسعار وفق أسعار الصرف الجديدة والحكومة تستورد النفط ولا تسعى إلى تخفيض أسعار المشتقات النفطية؟»، وأضاف: «لا تطلبوا من الآخرين أفعالاً لم تقوموا بها في الحكومة.. ولن نسكت عن المطالبة بزيادة الرواتب والأجور»، بحسب مانقلت عنه حرفياً صحيفة الوطن المحلية، “لنتخيل ماذا سيكون رد الوزير الغربي بينما ينظر إليه نظرة نمر متأهب: إي طالبوا مين ماسكن ماإنتوا قلتوا عن حالكن فرسان كلام ونحن فرسان استماع وتطنيش”.

اقرأ أيضاً: الغربي يستعيد ألقه الإعلامي.. استعدوا لتخفيض 25 مادة في السويداء

ليتساءل الفارس الثاني (النائب): «لماذا لا تستطيع الوزارة محاربة 20 متاجراً بالأزمة في وقت واجهت فيه سوريا أعتى المؤامرات على جبهات أخرى؟»، “والله صحيح ومنطقي هالحكي ياترى شو رح يجاوب الوزير؟ والله علمنا علمكن ماكنا حاضرين معو بس عالأرجح قلوا معك حق وسكت فارس الاستماع”.

وجاء دور فارس الاستماع الذي أصغى مطولاً قبل أن ينقض بتبريراته، إذ اعتبر “الغربي” أن لا صورة سوداء للسورية للتجارة، إنما هي بيضاء مع بعض النقاط السوداء التي علينا إزالتها، “الله الله على هالصورة البلاغية الله يرحمك ياسيبويه”، وحول تأثير انخفاض سعر الصرف على الأسواق قال: «من المستحيل أن تنخفض الأسعار فور صدور قرار الحاكم بتخفيض سعر الدولار»، مشيراً إلى أن هناك حيتاناً من التجار لا يرضون إلا بالربح الكثير وخلال سنوات الأزمة يرفعون أسعارهم مع ارتفاع الدولار بينما لا يخفضونها عند نزوله، “اشرب زم فيران، انتحر، اشنق حالي على باب الوزارة، التعى قلبنا ونحنا نقلكن هيك لاتعيدوا ورانا اشتغلوا لك اشتغلوا مهمتكن إلزامهم بتخفيض الأسعار وليس الاعتراف بما يجري، أو أن تقول من يحمي هؤلاء الحيتان”

اقرأ أيضاً: الغربي عن خفض الأسعار: لا نملك عصا سحرية.. “هي بدها شوية رقابة سيادتك”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى