الرئيسيةسناك ساخر

صحيفة: المتسولون “يزعجون” تجار “الحميدية” والشؤون تتدخل وتضبط طفلان!!

وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تكافح المتسولين لكنها لا تلجأ لمعالجة أسباب الظاهرة؟!

سناك سوري- رحاب تامر

ترى صحيفة تشرين المحلية أن سوق “الحميدية” في “دمشق” “يعاني” من انتشار المتسولين والمشردين الذين يتسولون النقود «إما بادعاء الإعاقة أو القيام ببيع منتجات بسيطة تجبر المارة على إعطائهم المال»، وهو ما سبب بحسب الصحيفة “ازعاجات متكررة للتجار”، فقاموا بإبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتي استجابت على الفور لنداء التجار و«ضبطت من خلال جولاتها عدة متسولين بينهم طفلان تحت سن 9سنوات بالتعاون مع الشرطة»

ولكن حين احتج المواطن على التاجر وجشعه، هل تدخلت الجهات المعنية لاعتقال التاجر أم حاولت إيجاد حلول بالاجتماع مع والوصول إلى نتيجة ترضي الجميع ماتزال في الطريق لم تصل بعد؟، من المؤسف حقاً أن يتحول الطفل إلى مجرم والتاجر إلى ضحية، من المؤسف أكثر أن يتعاطى الإعلام الرسمي مع الحدث بهذه الطريقة، التي لم تكن مقبولة حتى في مرحلة ما قبل الـ2011، فما بالكم الآن.

تضيف الصحيفة: «العدد الأكبر من هؤلاء “الأطفال المتسولين” كان يلوذ بالفرار عند علمهم بوجود دورية الشرطة والوزارة ما جعل الوزارة تقوم بالتنسيق مع تجار الحميدية الذين استنجدوا بها لإبعادهم عن السوق». “يعني التاجر كان يعتقل الطفل عندو لتجي دورية الشرطة تاخدوا؟ بتنفهم غير هيك هالعبارة؟”.

اقرأ أيضاً: قاضي سوري : يوجد 150 متسول من عائلة واحدة .. القادري سنكافح التسول

مديرية الخدمات الاجتماعية في الوزارة تؤكد أنها تطلق سراح المتسولين المحتجزين لديها في حال وقعوا تعهداً خطياً بعدم التسول من جديد. “سمايل أبو عيون جاحظة مترين لقدام”.

وأكدت المديرية أن هناك عقوبات رادعة لممتهني التسول، وهي تستعد لإطلاق حملة بالتعاون مع وزارة الإعلام، بهدف الحد من التسول، تقترح خلالها على المواطن إعطاء المتسول أي منتج غذائي بدلاً من النقود، “بس لمعلوماتكن المواطن يومين تانيين بيصير يشحد والتاجر مابيحب يعطيهن وإلا ما كان فسد عليهم”.

وذكرت المديرية الكثير من الاجراءات التي تهدف لجمع الأطفال من الشوارع، إلا أن الأخيرين مايزالوا يفترشون الشوارع ما يعكس فشل المديرية بتحقيق هذا الهدف وبالتالي ينبغي عليها التفكير بوسائل أكثر نجاعةً للوصول إليه فعلياً.

المواطن “أبو حمدي المسولاتي” تسائل في حديث مع “سناك سوري”، «لماذا لم يقم التجار الممتعضين من المتسولين بالمساهمة بمبلغ مالي للوزارة بهدف مساعدة الأطفال المتسولين ورعايتهم»، وأردف: «يا ترى وزارة الشؤون دورها فقط مكافحة المتسولين أو علاج هذه الظاهرة».

اقرأ أيضاً: “قادري” أحدثنا مراكز تدريب خاصة بالمتسولين “والمتسولون وينها دلونا عليها؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى