الرئيسيةقد يهمك

قاضي سوري : يوجد 150 متسول من عائلة واحدة .. القادري سنكافح التسول

مدير الصحة: في سوريا يوجد مليون مضطرب نفسياً

سناك سوري – متابعات

توقفت سيدة خمسينية تقطن في حي المهندسين في مدينة السويداء أمام شابة في مقتبل العمر، تتسول المال من أصحاب السيارات الفارهة، وطلبت منها الصعود معها إلى المنزل للعمل معها في تدبير شؤون البيت، مقابل مبلغ مادي محترم، فرفضت الفتاة بصورة قاطعة بحجة أنها مصابة في ظهرها، ولا تستطيع العمل في تنظيف البيوت..

هي واحدة من عشرات آلاف السوريين الذين قصفت الحرب رؤوسهم قبل جيوبهم، وأحالتهم الحكومة العتيدة إلى خرق بالية تمشي في شوارع الوطن.. وبعد سبع سنوات من القحط تذكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل “ريمة القادري” هذا الموضوع، لتؤكد في اجتماع موسع توجه الحكومة الجاد لمعالجة ظاهرة التسول كحالة اجتماعية.

حيث أشارت الوزيرة إلى البدء بتفعيل مكاتب مكافحة التسول في جميع المحافظات، بعد أن كان عمل مكافحة التسول قد تأثر كثيراً خلال الأزمة، مشيرة إلى أهمية عمل وحدة حماية الأسرة التابعة للهيئة السورية لشؤون الأسرة، والتي تقدم الآن خدماتها للنساء والأطفال.

وكشفت “القادري” سراً خطيراً في اجتماع لحنة التسول يتعلق بالقوانين، حيث بينت أن هناك توجيهاً من رئيس مجلس الوزراء للوزارات المعنية لإعادة مراجعة القوانين التي يشكل جزءاً منها عائقاً في معالجة ظاهرة التسول، لأنها تحد من قدرة الجهات التنفيذية على امتلاك الحق للتدخل مع الأفراد. (قانون الطوارئ مثلاً، له الحق بمسك كل الخيوط الفلتانة التي يتسلق من خلالها المواطن المتسول)..

اقرأ أيضاً: ستة أطفال في دمشق عند الثامنة والنصف صباحاً

وظاهرة التسول هي ظاهرة حاضنة لظواهر سلبية أخرى مثل السرقة والمخدرات، ونحن كحكومة والجهات الأهلية على استعداد لمعالجة ظاهرة التسول كحالة عوز، أما كحالة تشغيل فهناك صعوبة كبيرة في معالجتها والكلام لـ “قادري” بحسب صحيفة الوطن السورية. (فهل مطلوب من الحكومة التسول لكي تجد عملاً للمتسولين).

 القاضي رمضان: المتسول مستثمر من قبل غيره

القاضي “طارق رمضان” ممثل وزارة العدل، قال: «إن مفهوم وتعريف ظاهرة التسول مختلف عليه بين نص القانون والواقع، ووفق القانون لا يمكن أن يوضع في دار التشغيل إلا المتسول المكرر للفعل، وهذا لا يحدث إلا قليلاً.

والمتسول في غالب الحالات هو ضحية لفعل غيره، وهو مستثمر من شخص آخر قد يكون الأهل أو من يشغله ويدفعه إلى القيام بفعل التسول، وهناك عائلات كاملة تمتهن التسول أحياناً يصل أفرادها إلى 150 شخصاً وهي معروفة لدينا في القضاء».

مدير الصحة النفسية : مليون شخص يعانون من الاضطرابات

مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة د. “رمضان محفوري” قال: «لدينا الآن ما يقارب مليون شخص يعانون من الاضطرابات النفسية الشديدة. والسبب الآخر هو الأمراض النفسية والعصبية التي كان للأزمة الأخيرة في البلاد دور كبير في زيادة أعداد المصابين بها». (يعني يمكن العدد يوصل لعشرين مليون سوري إذا حسبنا المهاجرين خارج الحدود).

يذكر أن “قادري” وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل واذا اعتبرنا أن التسول مشكلة اجتماعية، فإن أسبابه تعود بمعظمها إلى العمل التي تعنى فيه الوزيرة أيضاً/ أم أن عمل وزارتها يقتصر على الشؤون الاجتماعية والعمل على الله!!؟.

اقرأ أيضاً: في حلب أطفال مدمنون على السيريسيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى