إقرأ أيضاالرئيسية

“صالح مسلم” لا يمانع التخلي عن الحكم الفيدرالي شمال “سوريا”!

“مسلم” يؤكد أن من حقهم اللحاق بمصالحهم ويكشف مصير التحالف مع “الولايات المتحدة”

سناك سوري-متابعات

ألمح “صالح مسلم” القيادي الكردي إلى إمكانية تخلي الكرد السوريين عن “الإدارة الذاتية” التي أسسوها شمال البلاد، مؤكداً أن الحوار مع الحكومة السورية سيكون دون أي شروط مسبقة، وأضاف: «نريد سوريا ديمقراطية لكل أبنائها، والمسميات غير مهمة، وأي شيء يمنحنا وكل المكونات الأخرى كامل الحقوق الديمقراطية سنسعى له»، مشدداً أن نهاية المفاوضات ستتضمن «عقد اجتماعي يتضمن كل الحقوق».

وسبق أن أعلن “محمود مرعي” رئيس الجبهة الديمقراطية السورية عن بدء التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني للحوار السوري السوري في العاصمة السورية “دمشق”، وقال إن الرئيسة المشتركة للمجلس “إلهام أحمد” على استعداد لإرسال وفد إلى “دمشق” للتفاوض دون أي شروط مسبقة.

ويبدو أن العلاقة مع “واشنطن” حالياً ليست في أفضل حالاتها حيث أكد “مسلم” في مقابلة مع وكالة الصحافة الألمانية، أن العلاقة مع “الولايات المتحدة” من الممكن أن تتغير مع الزمن فهي ليست أبدية، إنما تحكمها المصالح، وأضاف معلقاً على الاتفاق الأميركي التركي في “منبج” السورية: «كنا نأمل أن تكون الأمور مختلفة، ولكن حدث ما حدث، وبالنهاية نحن لا نتحكم بالقرار الأميركي، الأميركيون يقررون حسب مصالحهم، وبالمثل نحن أيضا لنا تحالفاتنا التي تحددها مصالحنا، لسنا عبيداً أو خدماً لأحد، لنا سياساتنا، وإذا توافقت مصالحنا مع الأميركيين فسنسير معهم، وإذا توافقت مع الروس فسنسير معهم، وإذا توافقت مع “النظام” فسنسير معه».

اقرأ أيضاً: وحدات الحماية الكردية تنسحب من منبج بموجب اتفاق تركي أميركي

ونفى بشكل ضمني فض التحالف مع الولايات المتحدة بعد الاتفاق مع التركي في “منبج”، متذرعاً بأن «العلاقة مع الولايات المتحدة تحكمها المصلحة المشتركة المتمثلة في التخلص من “داعش”»، إلا أنه هاجمها بالقول: «أميركا تتنازل عن مناطق قمنا بتحريرها بدماء قواتنا مقابل مصالح تنتزعها من تركيا، ربما مقابل مناطق أخرى في سوريا أو خارجها… وفي هذا ظلم كبير لنا، كما حدث في عفرين، ولكن مقاومتنا مستمرة هناك… ونؤكد أن كل شيء وارد… وتحالفاتنا قد لا تتوقف عند دولة بعينها»، واعتبر أن ما جرى في “عفرين” هو مؤامرة، حيث تم تسليمها إلى “تركيا” مقابل إخراج فصائل مسلحة من الغوطة الشرقية.

وقال “مسلم” إن السبب الذي دفعهم لمحاورة الحكومة ليس اتفاق الأميركيين مع الأتراك في “منبج” على حساب “الكرد”، وأضاف: «وجدنا تغيرا في حديث الرئيس السوري مؤخرا، فقبل شهرين كان يصفنا بالإرهابيين، والآن يتحدث عن التفاوض، وهذا تقدم… ومثلما يفكر الجميع بمصالحه، فسنفكر نحن أيضا».

ويجري الحديث حالياً عن إقامة مؤتمر الحوار السوري السوري في العاصمة السورية، ويقوم أمين عام “الجبهة الديمقراطية السورية” “محمود مرعي” بإجراء لقاءات مع قياديين كرد في “القامشلي” و”الحسكة” تمهيداً لعقد المؤتمر الذي ستحدد موعده الحكومة السورية بحسب ما قال “مرعي”، بدورها أعلنت الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” “إلهام أحمد” استعدادها للحوار مع “دمشق” دون شروط مسبقة.

اقرأ أيضاً: “قسد” تعلن استعدادها للحوار في “دمشق”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى