أخر الأخبارحكي شارع

سوريون يؤيدون فرض الحظر الإجباري للتجوال.. بشروط

بعد تسجيل أول إصابة بفايروس “كورونا”.. هل سيلتزم السوريون منازلهم؟

سناك سوري – سها كامل

«هل أنت مع أو ضد فرض حظر إجباري للتجول؟» سؤال طرحه سناك سوري على متابعيه عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” بظل المخاطر من انتشار فايروس “كورونا” خصوصاً بعد اكتشاف أول حالة أمس الأحد.

الإجابات بنعم تجاوزت 88% لكن معظمها كان مشروطاً بتأمين حاجات المواطن اليومية خاصة “الخبز” أو اتباع نظام يضمن للناس لقمتها وهي داخل منازلها، وكتبت “منى”: «أنا مع..لكن يا ريت بس يوزعوا أمام باب كل منزل ربطة خبز مدعومة الثمن يوزعها متطوعون من كل حي يرتدون ملابس واقية كي لا نترك حجة للناس للنزول إلى الشوارع».

اقرأ أيضاً: كساندرا وغداً نلتقي.. هل يفعلان ماعجز عنه الكورونا؟

تجربة الصين بفرض الحظر الإجباري على 60 مليون مواطن، قدمت نتائج مُذهلة بالسيطرة على الفايروس كما قالت “لينا”، ورأت أن فرض الحظر أمر ضروري في سوريا لأنه سيحقق نتائج مُرضية، وكتبت: «طبعاً مع، لأن تجربة الصين بتأكد نجاح الحظر، بالسيطرة على انتشار الفايروس»، بينما أيّدت “ريم” الحظر الإجباري غير المشروط وكتبت: «أنا مع بكل تأكيد».

بعض المتابعين تخوّفوا من فرض الحظر الإجباري على التجوّل وما سيرافقه من ارتفاع لأسعار المواد الغذائية الضرورية للمواطن، وكتب “قتيبة”: «إذا لسه الحظر طوعي وصارت الأسعار بالسما»، بينما ربط بعض المتابعين فكرة الحظر الكامل للتجوال بتوقف أرزاق البعض، وإعاقة قدرتهم على كسب قوت يومهم وكتبت “فاطمة”: «مع طبعاً بس في ناس بتشتغل باليومية إذا ما اشتغلوا شلون بدهم يعيشوا؟».

فكرة الحظر الإجباري للتجوال طبقتها العديد من دول العالم التي تفشى فيها الوباء، و التي لم تستطع منع مواطنيها من الخروج، و في ظل تسجيل أول حالة إصابة بفايروس “كورونا” في سوريا، وتوقيف الحكومة السورية لحركات الباصات والسرافيس، هل أصبح الحظر الاجباري أمراً ضرورياً؟ أم أن السوريين بدأوا ينظرون إلى الوباء بوعي أكبر وسيلتزمون منازلهم، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.

يذكر أن رئاسة مجلس الوزراء دعت المواطنين الأسبوع الماضي، إلى التحلي بدرجة عالية من الوعي والمسؤولية لجهة الالتزام بإجراءات “الحجر الطوعي” التي من شأنها الحفاظ على السلامة العامة لئلا يتم فرض “الحجر الإلزامي” في حال عدم التقيد بذلك.

اقرأ أيضاً: كورونا.. توقف قليلاً واتبع عقلك -ناجي سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى