حرية التعتيرسناك ساخر

سوريا: خزنة عملاقة هل تحمي البراد من التعفيش!!

السوريون يتافعلون مع خزنة عملاقة طرحت في الأسواق

سناك سوري – متابعات

سجل السورين ردود فعل مثيرة جداً على إعلان عن خزنة كبيرة الحجم، وكتب “عدنان” معلقاً عليها بأنها مناسبة للبراد حتى يتم وضعه فيها كي لا يُعفش على اعتبار أن موجة التعفيش على أشدها هذه الأيام.

تفاعل السوريون الغارقون بالديون والدموع مع الخزنة حمل وجهين الأول تركز حول الشعور بعدم الأمان والثاني حول فقر الحال وعدم وجود شيء لديهم يضعونه في هذه الخزنة.

“معتز” أرادها أن تكون بديلاً عن البراد، حتى إذا ماوضع طعاماً فيها عاد بعد قليل ووجده، بينما طالب آخر بتفصيلها على شكل غسالة، والثاني على شكل سرير حتى ينام فيها خوفاً على نفسه من الاختطاف وهكذا.

اقرأ أيضاً الحكومة تقدم مكرمتها في الشهر الفضيل!

بينما اهتم الآخرون بالتهكم على واقعهم انطلاقاً من هذه الخزنة، ينادي “ماجد” صديقه “منهل” عبر “التاغ” لكي يأتي ويشاهد الخزنة حتى يضب مصرياته المبعثرة في كل مكان (مامعه يتعشى)، بينما دعا “محمد ” صديقه لكي يشتري له “خزنة” لكي يخبئ فيها 135 ليرة سورية كان قد ادخرها.

“ابراهيم” أكد عدم حاجته لمثل هذه الخزنة بالقول:هو بس يصير معي مصاري وأنا رضيان حطهن بالشارع مافي داعي للخزنة.

التعليقات كثيرة جداً حول هذا الموضوع لكن كان لافتاً أيضاً الإعلان الذي أشار إلى أن الخزنة وزنها 1،5 طن وأنها غير قابلة للقص أو الصهر .. إلخ من الميزات التي يشير وجودها إلى أن من صنعها درس الواقع جيداً وعرف حاجة أصحاب الأموال إليها لكي يحموا ممتلكاتهم التي لم يعودوا يأمنون عليها في ظل تفشي ظاهرة السرقة وتطورها إلى أسلوب وقح وفيه من المجاهرة الكثير.

عزيزي صاحب الدخل المحدود، رغم أن سعر “الخزنة” يتجاوز سعر بيع كليتك المتبقية، إلا أنه عليك التضحية بأي شيء يمكن أن يباع ليجلب لك هذه التحفة من أجل التأمين على راتبك وممتلكاتك الورقية، ومذكراتك الباهظة الثمن من الضياع، فهذا كل ماتبقى لك على مايبدو.

اقرأ أيضاً بعد ناموسيات نهر “بردى”.. قاتلات حشرية فريدة من نوعها على نهر “الروضة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى