الرئيسيةسناك ساخن

سفير أميريكي للسوريين : لا تنتظروا شيئاً من “واشنطن”.. ونخشى حرباً عالمية 3

“فورد”: العلاقة مع “قسد” ستنتهي يوماً ما

سناك سوري _ متابعات

نصح السفير الأميركي السابق في “دمشق” “روبرت فورد” المواطنين السوريين ألا يتوقعوا الكثير ولا ينتظروا أي جديد من “الولايات المتحدة”.
وكتب “فورد” مقالة في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أوضح خلالها أن “الولايات المتحدة” لن تتدخل عسكرياً في معركة “إدلب” مشيراً إلى أن “واشنطن” لا تمتلك مسوّغات الشرعية الدولية للتدخل العسكري المباشر في “سوريا” وتحديداً في “إدلب” متسائلاً ما إذا كانت الدول التي وصفها بأنها تقتل مواطنيها تستحق الاحترام الكامل لسيادتها وفق القانون الدولي.
من جهة أخرى اعتبر “فورد” أن فرض منطقة حظر جوي فوق “إدلب” من قِبل الطائرات الأمريكية سيشكّل تهديداً حقيقياً بالتصادم مع الطيران الروسي ما قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة لن تخاطر “الولايات المتحدة” بدخولها من أجل “سوريا” على حد قوله.
كما أشار السفير الأمريكي إلى أن مسؤولي الإدارة الأمريكية لم يرغبوا بالتورط في عملية عسكرية غير محدودة عام 2012 خاصة بعد التجربة الأمريكية في “العراق”، في حين أقدمت القوات الأمريكية على التدخل المباشر عام 2015 لأن العملية ضد “داعش” كانت على نطاق أضيق.

اقرأ أيضاً:سفير أميركي : أميركا تهدف لإقامة منطقة حكم ذاتي في “سوريا”

ولفت “فورد” إلى أن “واشنطن” تفرض حالياً منطقة حظر جوي شرق “سوريا” لمساعدة “قسد” التي ساعدت القوات الأمريكية في مواجهة “داعش” لكنه اعتبر في الوقت ذاته أن العلاقة الخاصة التي تربط “واشنطن” بـ”قسد” ستنتهي يوماً ما.
وكشف الديبلوماسي الأمريكي عن إصرار الرئيس الحالي “دونالد ترامب” على ألّا تقدّم “الولايات المتحدة” الكثير من التمويل لإعادة بناء “الرقة” التي دُمّرت خلال هجوم قوات “التحالف الدولي” عليها لطرد تنظيم “داعش”.
وفي سياق متصل أكّد “فورد” أن القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة “التنف” لا تقدّم أي مساعدة لنازحي مخيم “الركبان” القريب من القاعدة وأن مهمة تلك القوات منع “إيران” من إيجاد طريق في المنطقة وليس مساعدة النازحين.
وختم السفير الأمريكي السابق مقالته بالتذكير بأن “الولايات المتحدة” منعت معظم السوريين من الحصول على تأشيرة لدخول أراضيها وأن الإدارة الحالية اقترحت حظر دخول أي لاجئ بما فيهم السوريين.
يبرر “فورد” خلال مقالته لماذا لن تتدخل “الولايات المتحدة” عسكرياً في “إدلب” على اعتبار أن “واشنطن” صاحبة السلطة على ملفات دول العالم وشؤونها الداخلية والخارجية! في حين لا يذكر شيئاً عن تراجع الحكومة الأمريكية عن قرار الانسحاب من “سوريا” وتخليص السوريين من الوجود العسكري غير الشرعي في أراضيهم وما نتج عنه من قتل للسوريين وتدمير لمدنهم بذريعة مساعدتهم وإنقاذهم!

اقرأ أيضاً:الولايات المتحدة : إعلان الانسحاب من “سوريا” فهم بشكل خاطئ ! ( لا تفهمونا غلط ما رح ننسحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى