سناك سوري-خاص
أثار غياب رئيسة مجلس الشعب السابقة “هدية عباس” عن جلسات المجلس امتعاض بعض النواب، الذين وعلى مايبدو فإنهم “غاروا” منها، “إنو ليش هي غايبة ومابتحضر ونحنا مجبورين نجي وننصمد 3-4 ساعات ونحنا عمنسمع خطابات”.
وما زاد في امتعاض بعض النواب أن رئيس المجلس المؤقت نجدت أنذور لم يضع اسمها ضمن سجل الغياب “إن شالله مفكرين دفتر التفقد موجود بس بالمدارس لا عيني إنت وياه النواب كمان لازم ينعملن تفقد”، وأحرج النواب “أنذور” بالأسئلة حول سبب غياب “عباس” المتكرر، فما كان منه إلا ان مغمغ الموضوع وأحاله للدراسة “مخرج ياعمي شغلته هي”.
ويبدو أن “أنذور” لا يستطيع أن يخرج من نطاق مشاعر زمالة الكرسي التي تفرض عليه تجاهل غياب النائبة “عباس”، التي بدورها تمثل النموذج الحقيقي للمسؤولين الذين وبمجرد إزاحتهم من المنصب يختفون لفترة طويلة جداً لتوفير الحرج الناتج عن مجابهة مرؤوسي الأمس كزملاء اليوم، أو أن هناك أسباب أخرى لغيابها أو تغييبها!!!.
يذكر أنه من المتوقع أن ينتخب مجلس الشعب رئيساً جديداً له بداية الشهر القادم وذلك وفق المهلة التي منحه إياها النظام الجديد للمجلس.
