الرئيسيةحكي شارع

خبير: السوريون قادرون لكنهم يحتاجون الثقة بالحكومة

صحفي: الحكومة تحتاج معالجة الفساد قبل طرح موضوع القروض

سناك سوري-دمشق

قال الخبير الاستراتيجي الدكتور “كمال جفا”، إن “سوريا” تحتاج لقرض عاجل أقله 5 مليار دولار، وأكثره 20 مليار دولار وهو كفيل بإنهاء أزمتها في المدى المنظور والمتوسط.

“جفا” تابع متسائلاً في منشور رصده سناك سوري عبر صفحته الشخصية، عن البلد الذي سيمنح “سوريا”، هذا القرض، وأضاف: «أعرف أكثر من اللازم حقيقة موقف الحلفاء ومدى ثقتهم بأداء الحكومة السورية وأعرف نظرة الصناعيين والتجار السوريين ومدى ثقتهم بالحكومة السورية».

السوريون سواء الذين داخل البلاد أو خارجها، قادرون على إنقاذ الاقتصاد السوري، يقول “جفا”، ويضيف: «لكن نحتاح للثقة أولا وأخيرا بأداء الحكومة وبالأنظمة والقوانين التي يعمل من خلالها الفريق الاقتصادي وليس هناك تفسير للقرارات التعسفية التي يتم اتخاذها للتصدي لهذه الأزمة».

“جفا”، قال إن كافة دول العالم تستخدم العصا والجزرة في إدارة ملفاتها السياسية والاقتصادية، إلا أن «حكومتنا لاتملك إلا العصا»، وأضاف: «جولتين للحكومة في حلب ودمشق دفعت الليرة إلى مزيد من التدهور مع عدم الوصول الى أي بصيص أمل لوقف هذا التدهور وحتى كل الاجتماعات كانت عبثية ولم يتم التوصل إلى أية إجراءات أو تغيير، في العقلية المتحجرة للفريق الاقتصادي وأكملت اليوم بجلسة مجلس الشعب والتي لم تثمر عن أي إجراءات على الأرض بل انتكس سعر الصرف مجددا وبتنا ننتظر حلولا إلهية فقط لا غير».

اقرأ أيضاً: دعوة لحجب الثقة عن الحكومة.. ومظاهرات في 3 مدن سورية

بدوره الصحفي “بلال سليطين”، تحدث عن الفكرة وقال إنه وفقاً للخيارات فإن “الصين”، هي الوجهة الأبرز وربما الوحيدة لطلب قرض منها، وأضاف: «بالنسبة للقروض التي تمنحها الصين فإنه بالنظر إلى تجربتها في أفريقيا فإنها أصبحت تركز على نوع المشاريع التي ستقدم القروض لها وضمان عدم وجود فساد في تنفيذ هذه المشاريع (قامت الصين بما يشبه الاستيلاء على منشآت عامة في دول عجزت عن تسديد ديونها)».

منشور “سليطين” الذي حمل تحذيراً غير مباشر، أضاف: «بعيداً عن الموقف من القروض وما ينتج عنها من عواقب، فإنه قبل التفكير بهذا الخيار تحتاج الحكومة معالجة موضوع الفساد، فالصين لا تهمها خطابات الحكومة عن محاربة الفساد وإنما تنظر إلى معطيات للواقع»، مطالباً الحكومة بالنظر إلى ما حدث في “إفريقيا”، في إشارة منه إلى الهيمنة الصينية على “إفريقيا” واقتصادها.

يذكر أن رئيس الحكومة “عماد خميس”، كان قد تطرق لموضوع القروض خلال اجتماع الحكومة في البرلمان أمس الأحد، بوصفها أحد الخيارات المتاحة التي يتم التباحث فيها مع الدول الصديقة.

اقرأ أيضاً: عماد خميس: ممتنون للمواطن والحق على الإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى