الرئيسيةحرية التعتير

فاتح جاموس ينتقد عدم اهتمام السلطة بالحوار الداخلي

عميد معارضة الداخل ينتقد إصرار السلطة على عدم إشراك أي طرف داخلي في مواجهة الأزمات والتزامها الدفاع عن طبقة الرأسماليين

سناك سوري-دمشق

انتقد عميد معارضة الداخل “فاتح جاموس” عدم اهتمام السلطة بالحوار الداخلي، في ظل أزمة الكورونا واستمرار التدهور للوضع المعيشي والاقتصادي.

“جاموس”، قال في منشور له رصده “سناك سوري” في صفحته الشخصية بالفيسبوك، إنه «مع استمرار الوضع الكارثي في الأزمة والانقسام الوطني السوري…ومع الكورونا والوضع المعيشي والاقتصادي المتدهور في كل ساعة ومع إصرار السلطة على عدم الاهتمام بمسار الحوار الداخلي..وعدم إشراك أي طرف داخلي في مواجهة الأزمة وإعادة انتاج ذاتها قمعيا وديكتاتوريا وفسادا..والتزاما عميقا بالدفاع عن مصالح طبقة رأسماليين متكالبين على تدمير الوطن..مع سلوك جبان في العمق في مواجهة المتنمرين الكثر منهم حتى على السلطة نفسها… وإصرار المركز الأمريكي وصفه بالكامل على نهج تدمير الوضع السوري والمواطن السوري..ألزمت نفسي بأن أحاول الوقوف على قناعات صحيحة عقلانية لها درجة من الثبات».

بناء على ما سبق ابتعد “جاموس”، عن أي كتابة أو تحريض ذي خفة، أو ناري وعصبي ورد فعلي، وفق تعبيره، معتبراً أن الكارثة القائمة في البلاد تفترض أقصى درجات العقلانية، وأضاف: «لكن كل ذلك لم يزدني إلا ثباتا فيما يخص ضرورة الكفاح السياسي… وثباتا في الدفاع عن صف العمل ومواجهة صف الرأسمال.. لم يزدنِ إلا حماسا في ضرورة تشكيل قوة معارضة وطنية داخلية على منظومة بعيدة عن أي التباس…ولا شك أنني اعرف مدى تعقيد وصعوبة هذه القضايا».

اقرأ أيضاً: صحيفة الثورة: لجوء أميركا لقانون قيصر يعني شعورها بالهزيمة

“جاموس” اختار أن يسقي زراعاته المفيدة في أرضه الصغيرة، كما قال وأضاف: «وحفرت لأزرع أيضا أشياء أخرى..كان عملا صعبا ومفيدا وجميلا، وفي الغد علينا جميعا أن نشحذ هممنا فأمامنا احتمالات خطرة جدا من الفقر وربما الجوع.. أمامنا احتمالات فوضى أمامنا عناد سلطة وقصور في تفكيرها وانسجام عميق في الدفاع عن مصالح طبقة مستشرسة ومتكالبة في العض والنهب.. والتنمر أمامنا إصرار خارجي في الصف الأمريكي على تدمير الوطن تماما…ومنعه من استعادة أي شرط قوة جيوسياسي..بالتغاضي عن السلطة القائمة عليه».

ويشغل “جاموس” الذي يعتبر عميد معارضة الداخل، منصب رئيس تيار “طريق” التغيير السلمي، وفي العام 2017 وبعد 11 عاماً من المحاكمة ما بين السجن والتحقيق، أقفل القضاء ملف “جاموس” بشكل نهائي، بعد أن رفضت القاضية المكلفة بملفه تهمة الجناية واعتبرت القضية “جنحة” وطالبت تشميلها بأحد الاعفاءات السابقة.

اقرأ أيضاً: “فاتح جاموس”يستنكر الاعتقالات والتضييق على “مسؤولي الكلمة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى