رئيس الحكومة “عماد خميس” يزف البشرى بانتهاء المرحلة الأولى من التصدي لخطر انتشار الكورونا ويتحدث عن قروض من الدول الصديقة
سناك سوري-متابعات
أعرب رئيس الحكومة “عماد خميس”، عن امتنانه للمواطن السوري، مؤكداً أنهم لا يقولون عن أنفسهم أنهم حكومة مثالية.
وخلال اجتماع الحكومة في البرلمان في أول جلسة منذ انتهاء عطلة الكورونا، قال “خميس”، إنه يحمل الإعلام المسؤولية الأكبر لنقل ما تقوم به الحكومة، (وبلك المشكلة بالمعلومات، أو بعمل الحكومة نفسو؟).
أكثر ما يؤلم الحكومة وفق “خميس”، هو انعكاس انخفاض العملية الوطنية على الأسعار بشكل كبير، معتبراً أنه الارتداد الأخطر بتراجع قيمتها، وأضاف وفق ما نقل عنه موقع الوطن: «نتابع التغيرات على العملة الوطنية في الدقيقة والثانية وعندما يكون في تغير قيمة العملة صعودا او هبوطا يؤثر على التنمية الاقتصادية»، دون أن يكشف عن الإجراءات الحكومية المتخذة لكبح جماح تلك التغيرات، فيتمكن الإعلام من نشر ما تقوم به الحكومة.
رئيس الحكومة اقترح عقد جلسات موسعة مع الفريق الاقتصادي لشرح الوضع أكثر، وأضاف أنهم مع بداية العام الحالي اتخذوا خطوات للحد من ارتفاع الأسعار، «لكن توفقنا في مكان وتعثرنا في مكان آخر وهناك فريق يعمل على هذا الموضوع»، (مرة ثانية حبذا لو نعرف شو الإنجاز ليقدر الإعلام يشرح ويكتب).
اقرأ أيضاً: وزير الصناعة: أدخلنا المقصرين إلى السجن وآخرون سيدخلونه أيضاً
تثبيت سعر الصرف من العام 2017 وحتى العام الحالي كان يتطلب 20 مليار دولار، بحسب “خميس”، مضيفاً: «نتواصل مع الدول الصديقة ونعمل معها ضمن العديد من العناوين احدها الحصول على قروضاً وهذا شيء قائم بعلاقات الدول».
“خميس” كشف عن فاتورة القمح التي كلفت 400 مليار ليرة، وتم تعديل سعر الكيلو إلى 400 ليرة، مشيراً أنهم ضبطوا الإنفاق في المجال المحلي ووجهوه نحو الإنتاج، وأضاف: «عملنا على إعادة كل معمل في القطاعين العام والخاص للعمل».
وزفّ رئيس الحكومة البشرى للمواطن بأنه تم تجاوز المرحلة الأولى للتصدي لخطر انتشار فايروس كورونا، بكفاءة الكادر الصحي رغم عرقلة الجهود الحكومية جراء العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري.
يذكر أن الحكومة اليوم كما الشعب أمام مرحلة خطرة في مواجهة فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية الغربية متمثلة بقانون قيصر للعقوبات الأميركية، والتي قالت الحكومة إنها أعدت خطة زراعية لمواجهة ارتداداته على المواطن.
اقرأ أيضاً: الحكومة تُطلق خطة مواجهة زراعية.. مواطن: الله يكون بعون الفلاح
