الرئيسيةحكي شارع

الحكومة تُطلق خطة مواجهة زراعية.. مواطن: الله يكون بعون الفلاح

الحكومة بعد عام على زيارة “الغاب” أنهت وضع الرؤية التطويرية وستبدأ التنفيذ منذ اليوم السبت.. مواطن: من سنة حطو خطوة وبدها سنة لتبلش!

سناك سوري-دمشق

«من سنة حطو خطة سريعة وبعد سنة لتبلش هي السريعة»، يقول “باسل” معلقاً على خبر نشر أمس الجمعة عبر صفحة الحكومة الرسمية بالفيسبوك، يقول إن الحكومة ومنذ زيارتها لمنطقة “الغاب” العام الماضي، «وعلى مدار عام كامل عملت وزارة الزراعة فيها، على وضع رؤية تطويرية لهذه المنطقة وفق ثلاث مراحل سريعة ومتوسطة واستراتيجية وسيتم تنفيذ المرحلة السريعة اعتباراً من الغد».

وتوالت التعليقات عقب المنشور الحكومي، فيقول “فادي”: «ولهلق ماخلصت هالرؤية الله يكون بعون الفلاح شو مشان الشوندر السكري ومعمل سكر سلحب ومستورد السكر يلعب بالسوق والاسعار»، ومثله “أبو ورد” قال: «بظروف حرب وسنة كاملة عم تشتغل بوضع رؤية وبدها عشر سنين لتحط خطة وخمسين سنة لتبدا التنفيذ»، بينما كتب “حسين”: «ادعموهم بالاسمدة والأدوية وضعوا برنامج لزراعة القطن والشوندر السكري التي تعتبر من المواد الأولية في الصناعات».

أما “شادي”، فاعتبر أن «كل الاجتماعات المعقودة غير حاضر فيها لا رئيس الاتحاد العام للفلاحين ولا رئيس فلاحي حماه ولا فيها أي فلاح.. شلون بدها تزبط معكن الزراعه»، في حين طالب “أبو محمد” بـ«تأمين جرارات زراعية للوحدات الإرشادية لكي تقوم بحراثة الأراضي للأخوة الفلاحين وبأسعار مدعومة تحددها وزارة الزراعة».

اقرأ أيضاً: فلاحو الغاب متضررون.. وصندوق الكوارث: لا نقبل شكاوى التلفونات!

كذلك لم تخلُ التعليقات من “.” (النقطة)، في محاول من المتابعين للحصول على معلومات إضافية، كما تفعل بعض الصفحات التي تطالب متابعيها بوضع نقطة بالتعليق، لإرسال المزيد من التفاصيل، ما أوقع بعض المعلقين بالفخ غير منتبهين أنها صفحة حكومية رسمية تعرض خطة مواجهة حقيقية بكل تفاصيلها.

على المقلب الآخر، وبعيداً عن خطة المواجهة، كان بعض المعلقين يبحثون عن إجابات ويطالبون الحكومة بتنفيذ وعود سابقة لا دخل لها بخطة المواجهة، وكتبت “هلا”: «جامعه تشرين أملنا.. بدنا حقنا بالتعييييين بعد انتظار 3سنوات…من حقنا نتعيييين تنفيذا لقرار رئيس الحكومه»، أما “وفاء” فتريد «النظر لوضع الموظفين الذين هم بحكم المستقيل والذين أصبحوا دون عمل وإعادتهم الى عملهم دون شروط»، في حين تساءلت “هدى”: «ايمت فرزنا نحنا المهندسين يلي النا سنتين واكتر قاعدين بالبيت ناطرييين ايمت ايمت».

يذكر أن إعلان الحكومة السابق ذكره، جاء خلال اجتماع حكومي موسع أمس الجمعة، نتج عنه إطلاق خطة مواجهة زراعية للمحافظات، بهدف “التصدي” للارتدادات المحتملة من تطبيق قانون “قيصر” للعقوبات الأميركية، الذي يجري الحديث عنه منذ قرابة العام، وتم إقراره أميركياً شهر كانون الأول من العام الفائت، وفُعّل مطلع شهر حزيران الجاري.

اقرأ أيضاً: أهالي الغاب يردون على كلام “خميس”: ادعمونا لنستمر بالزراعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى