إقرأ أيضاالرئيسية

تركيا تجبر السوريين في الشمال على الهوية التركية والتصويت لـ “أردوغان”

حتى ينتخبوا “أردوغان”.. تجنيس مقاتلي الفصائل وعوائلهم .. وأهالي “عفرين” حصلوا على الهوية التركية رغماً عنهم!

سناك سوري-محمد مير سعادة

أكدت مصادر “سناك سوري” في “عفرين” السورية أن “تركيا” بدأت فعلياً بتجنيس الفصائل التي خرجت مؤخراً إلى الشمال السوري مع عوائلها قادمين من أرياف “دمشق”، ومنحهم هويات تركية تخولهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية التركية المزمع إقامتها في 24 نيسان.

التجنيس لا يقتصر على القادمين مؤخراً، حيث تشير مصادرنا أن القادمين أيضاً من ريف “حمص” شملتهم عمليات منح الهوية التركية عوضاً عن هوياتهم السورية، وذلك من أجل التصويت للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

المصادر تشير إلى أن عمليات منح الهويات تتم بسرعة قياسية وكأنه كان محضراً لها بشكل مسبق والقوائم كان جاهزة تنتظر فقط أن يستلم الأشخاص هوياتهم.

منح الهويات حظي بموافقة البعض ورفض البعض الآخر إلا أن من رفض تعرض لتهديدات واضحة وبعضهم تمت تصفيته وحرق منازله وتشريده كما حصل مع “الأيزيديين” الذين أحرقت قراهم وتم تهجيرهم بحجة الكفر كما فعلت “داعش” في سنجار.

إقرأ أيضاً: رسمياً.. “درع الفرات” المدعومة تركياً توطن مقاتلي الفصائل في “عفرين”!

تركيا حالياً تركز حالياً على “عفرين” بشكل خاص والمقيمين فيها بمنحم الهويات ولا نعرف إذا كانت منحت هوياتها في أوقات سابقة لسوريين في مناطق أخرى بالشمال الذي تمتلك نفوذاً واسعاً فيه.

قرية “كوكان” التابعة لناحية “موباتا” منح أهلها هويات تركية تحت التهديد وبحجة حمايتهم، وإلا فإنهم سيلقون مصيراً مشابهاً لمصير “الأيزيديين”.

يذكر أنه منذ سقوط مدينة “عفرين” بيد الاحتلال التركي بدأت عمليات التهجير والقتل والتصفية بحق المدنيين فيها، لكن في الأيام الماضية بدأت تزداد انتهاكات جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر”، بحق الأهالي وبدا واضحاً سعي الأتراك لتغيير ديمغرافية المنطقة ومحو هويتها الثقافية وخاصة المكونات التي كانت تعيش في “عفرين” من الطوائف الكردية المتنوعة.

بقي أن نشير إلى أننا حاولنا التواصل مع مسؤولين أتراك وقيادات عسكرية متواجدة في الشمال السوري للتعليق على الموضوع إلا أن أحداً لم يقبل الرد على الاتصالات وطلبوا حضور المراسل إلى موقع عسكري للإجابة على أسئلته وهذا أمر خطير على حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى