أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

تراجع حدة تصريحات أنقرة تجاه دمشق

تركيا تنفي حدوث اتفاق مع روسيا بمقايضة عفرين بإدلب

سناك سوري-متابعات

تستمر حدة المواقف التركية من دمشق بالتراجع، وسط أحاديث تدور عن انضمام تركيا بشكل كامل للحلف الروسي متخليةً عن حلفها القديم مع الولايات المتحدة التي أصرت على دعم وحدات حماية الشعب الكردية بالأسلحة والعتاد الحربي، وهو ماتراه أنقرة تهديداً لأمنها القومي كما تقول.

وفي تطور لافت لم تعد تركيا تنادي بضرورة رحيل الرئيس السوري، مؤكدةً أن الأفضلية اليوم هي في انتقال سياسي يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات لاحقة، وفي هذا الشأن قال الناطق باسم الرئاسة التركية “ابراهيم قالن” إن الرئيس السوري فقد الشرعية والقدرة على توحيد البلاد إلا أنه أكد في الوقت ذاته على أولوية التركيز حالياً على الانتقال السياسي والدستور الجديد وأضاف: «لن يكون الأمر سهلاً، لكن هذا هو الهدف النهائي، وفي مرحلة ما، يتعين على الأسد المغادرة»، وأردف: «متى يكون ذلك تحديداً، وفي أي مرحلة يغادر الرئيس السوري، إنها مسألة ستتم الاجابة عليها بالتأكيد لاحقاً».

اقرأ أيضاً: أوغلو يحدد العام الحالي لانتهاء الحرب في سوريا!

ورفض “قالن” كل التلميحات بوجود اتفاق روسي تركي لمقايضة مدينة عفرين بشقيقتها إدلب، وقال: «لا يوجد اتفاق مع روسيا- أعطونا إدلب وخذوا عفرين، العمليتان منفصلتان»، وكانت عدة وسائل إعلامية قد أشارت لوجود اتفاق روسي تركي يقضي بدخول القوات الحكومية إلى إدلب، بينما تدخل القوات التركية إلى عفرين.

واستمر الغزل التركي للحليف الروسي الجديد، حيث قال “قالن” إن الموقف الروسي من سوريا «لم يكن حماية الأسد شخصياً بل مؤسسات الدولة وأجهزتها والجيش السوري وعناصر النظام»، مضيفاً: «يريدون ضمان عدم انهيار الدولة بشكل تام في سورية».

وفي الوقت الذي أكد به “قالن” عدم وجود أي تواصل مباشر مع دمشق، وجه المعارض التركي الأبرز “كمال كليجدار أوغلو” دعوة لحكومة بلاده بالتواصل بشكل فوري ومباشر مع الحكومة السورية، مؤكداً نيته زيارة سوريا قريباً.

اقرأ أيضاً: أبرز معارضي “أردوغان” يدعوه لإعادة العلاقة مع دمشق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى