تأهيل الغوطة على الورق يتم على قدم وساق.. ماذا عن الأرض؟
لجان متلاحقة ورصد أموال ومواطنو الغوطة خارج خطة الدعم
سناك سوري – متابعات
وعدت اللجنة الوزارية المكلفة بإعادة الخدمات والحياة الطبيعية للغوطة الشرقية بإعادة تأهيل البنى التحتية فيها بأسرع مايمكن. حيث قال رئيس اللجنة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس “أحمد القادري” خلال الاجتماع الأول للجنة: «سيتم رسم خريطة طريق للعمل وتوجيه جميع المديريات والهيئات والمؤسسات بإعداد مصفوفة للأعمال المطلوبة والكلف التقديرية ومدة التنفيذ لتتبع العمل خلال الفترة المقبلة، وتم تحديد الأولويات مثل فتح الطرقات وإعادة الكهرباء والمياه إضافة لتوجيه المؤسسات الحكومية بإعادة العمل في المناطق والمدن بالغوطة بشكل تدريجي وسيكون هناك اجتماعات دورية ولقاءات ميدانية لتتبع التنفيذ وفق البرنامج الموضوع».حسب الصحف المحلية.
وبحسب تصريحات رئيس اللجنة فإن الغوطة الشرقية بانتظار تشكيل المزيد من لجان العمل والفرق الوزارية التي ستتابع العمل فيها، حيث سبق أن قامت الحكومة بعقد الاجتماعات النوعية والتخصصية والشاملة، في الوقت الذي مايزال فيه أبناء الغوطة مشردون خارجها ينتظرون أن تثمر القرارات عن أي إنجاز على أرض الغوطة يمكنهم على الأقل من العودة إلى منازلهم.
الحكومة السورية سبق وأن وضعت خطتها لإعادة إعمار تنموية وخدمية وعمرانية وتنظيمية واستثمارية شاملة للغوطة الشرقية، وأعلنت أن سقف الأموال اللازمة لإعادة التأهيل مفتوح.
أبناء الغوطة يتمنون ألا يكون سقف الوعود الحكومية مفتوح فلا يطالوا منها شيئاً، كما أن حالهم مثل حال معظم السوريين عندما يسمعون عبارة “تشكيل لجنة” فإنهم يعرفون أن الموضوع سيشهد مماطلة ومماطلة، وذلك لعدم ثقتهم باللجان رغم الحاجة لوجود هكذا لجان تخطط بعناية وتخرج بقرارات مدروسة لكن مشكتلها أنها تطيل التخطيط وتتأخر في إصدار القرارات أو التوصية.
اقرأ أيضاً : الحكومة ستزيل كل مناطق السكن العشوائي في الغوطة الشرقية
