“بوتين” متفائل و”أردوغان” يقترح قمة جديدة على غرار القمة الرباعية حول “سوريا”!
أنتو متفائلين؟
سناك سوري-متابعات
قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إنه متفائل بنجاح المساعي الروسية التركية لإقامة المنطقة منزوعة السلاح في “إدلب”، في حين اقترح عليه نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” عقد قمة ثانية لبحث أوضاع “إدلب”.
“بوتين” ذكر خلال مؤتمر صحفي له عقب انتهاء قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية “بوينس آيرس” أن الوضع في “إدلب” مقلق لبلاده كما هو مقلق للدول الغربية، وأضاف: «نرى أن جهود شركائنا الأتراك هناك لا تزال تتعثر بعض الشيء، لكنهم يعملون بالفعل على إقامة المنطقة المنزوعة السلاح، ونأمل أن تنجح استخباراتنا ووزارتي دفاعنا في تنفيذ هذه المهمة في أقرب وقت».
الرئيس الروسي أكد أن بلاده و”تركيا” تنتهزان كل الفرص المتاحة لمناقشة الحل السياسي السوري، خصوصاً مشكلة اللجنة الدستورية التي وصفها “بوتين” بأنها «مهمة شديدة الدقة والحساسية وتتطلب صبراً كبيراً»، مؤكداً إحراز تقدم في هذا المسار.
في السياق، أشاد “أردوغان” عقب اجتماعه مع “بوتين” على هامش قمة مجموعة العشرين، بالقمة الرباعية التي انعقدت في “اسطنبول” بين “روسيا” و”تركيا” و”فرنسا” و”ألمانيا” أواخر شهر تشرين الأول الفائت، وأضاف: «ناقشنا خلالها الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الاتجاه. وأعتقد أنه من المجدي إجراء قمة جديدة حول هذا الموضوع، فهناك العديد من الخطوات المختلفة التي يجب أن نتخذها، وفي هذا الإطار أجد أنه من المناسب جداً إجراء محادثة حتى وإن كانت قصيرة حول إدلب».
التناغم الروسي التركي حول “سوريا” بشكل عام و”إدلب” بشكل خاص يثير الكثير من التكهنات والاستفسارات، خصوصاً أن “دمشق” ورغم التطمينات التي تحصل عليها من “موسكو” ماتزال لا تأمن الجانب التركي، الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد، ويمارس فيها سياسة تتريك واضحة بحق الأهالي، وهو ما تحدث عنه رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات “أستانا” “بشار الجعفري” خلال انعقاد الجولة الـ11 من المفاوضات أواخر شهر تشرين الثاني الفائت.
اقرأ أيضاً: “موسكو” و”أنقرة” اتفقتا على “إدلب” مجدداً!
