الرئيسيةفن

بسام كوسا:لم يعد للنقابة بُعد مهم.. أصبحت مطعماً مؤجّراً!

هناك من يعطي للكرسي قيمة وهناك من يأخذ قيمته من الكرسي والأخطر من قيصر الأمريكي هم قياصرة الداخل

سناك سوري – دمشق

بارك الفنان “بسام كوسا” للناجحين في انتخابات نقابة الفنانين ولمجلس الإدارة وللنقيب وقال ساخراً : «مين قال إنو منستاهل أحسن من هيك، يعني مين انتخبهم نقابة الفنان في “موريتانيا”، فنانين بسوريا انتخبوهم لشو بدنا نتضايق، وعندي رجاء وطلب من النقابة خلوكن متل ماكنتو لأن طلعت طريقة مجديه».

ووصف “كوسا” نقيب الفنانين “زهير رمضان” خلال حوار اذاعي على “فرح اف إم” في برنامج “فحم وسكر” يوم الخميس الماضي مع المذيع “خليل صوان” دون أن يذكر اسمه مكتفياً بكلمة “صاحبنا”، بأنه حديث نعمة وأضاف : «بدو يخّون ويمنع؟ هيك الوطنية إنك تهجم على الناس وتخونهم؟».

وعندما نقل “صوان” كلام نقيب الفنانين مستعيراً وصف “كوسا” له بـ “صاحبنا”، أن سبب هجوم “كوسا” عليه هو فشله لمرتين في انتخابات نقابة الفنانين، يرد الأخير أنه رشح نفسه لمرة واحدة فقط وكان ذلك تحت ضغط من بعض الأشخاص حوله قائلاً: «قالولي إنت غلطان بتقدموا وبتنجحوا وبتغيروا، رحت أنا بالنكاية لأثبتلن إني ما بنجح قدمت وإذ فعلاً رسبت على صوتين».

وأشار أنه حصل على 38 صوت بينما الفنانة “جيانا عيد” و”عبد الجليل آل يحيى” حصلوا على 39 صوت وفي تصفية بينهما نجحت “جيانا”، ودخلت المجلس قائلاً : «بعد أشهر إما تركت أو طُردت، لم تقدر أو لم يتقبلوها».

اعتبر “كوسا” أن النقابة لم يعد لها بُعد مهم بالحياة الفنية فقال:«سقطت من اعتباراتنا كمؤسسة مهمة، وبعد أن كانت شيء مهم، ونادي ثقافي فني ومكان للمناقشة والاجتماع، أصبحت اليوم مطعم مؤجّر!».

وتوجه لأعضاء مجلس النقابة طالباً منهم أن يساعدوا الموجودين بالوسط الفني خاصةً من لديهم حاجة ملحّة، وأن لا يتكرر ماحصل بالصناديق التي جاءت من وزارة الشؤون الاجتماعية وتمّ تأجيلها توزيعها إلى ما قبل الانتخابات، بعد أن كان ذلك مقرراً قبل العيد.

اقرأ أيضاً:فوز قائمة زهير رمضان بانتخابات نقابة فناني سوريا

مسلسلات البيئة الشامية 

كان لـ”كوسا” رأي حول الجدل الحاصل على مسلسلات البيئة الشامية فهو يرى أنها مجرد نوع فني حمّل فوق طاقته، وحمّل تاريخ “دمشق”، وهو ليس تاريخها نهائيا ً، هو حكاية افتراضية مثل حكايات الجدات ( كان ياما كان ) حسب تعبيره، مضيفاً : «هي شيء يدخل في البند الفلكلوري ولكن بعض الصناع والنقاد والصحفيين ألصقوا بها قضية الوثائقية، وبعد موجة الهجوم على هذه الأعمال وعبارات كـ ” ليست هكذا دمشق” أدخل البعض السياسة ضمنها وتناولوا العثماني والفرنسي ليعطوا ثقل، لكنه للأسف لم يعطِ نتيجة وظهرت القضية بالمحصلة أن لها بُعد تجاري، وخضوع بعض المنتجين لرأس المال القادم من الدول العربية ساهم في ذلك».

صرخة روح

وعن مشاركته في مسلسل “صرخة روح” التي لاقت الكثير من النقد والهجوم حينها قال: «شعرت أنني وقعت في فخ من قبل الشركة المنتجة فبعد أن قرأت السيناريو وهو عبارة عن خماسية وجدته لائق وجيد بدون أي إسفاف وبعد التنفيذ تفاجأت أن باقي الخماسيات لم تكن على ذات المستوى وبها شيء لا أخلاقي فجملتُ مع باقي الفريق».

قانون قيصر والكراسي

وبالحديث عن قانون “قيصر” الأمريكي قال :« أنا خائف من قيصر السوريين تجاه بعضهم، الناس بدأت تتعامل بلا رحمة والأخطر هم قياصرة الداخل»

وعن المناصب والكراسي في مجلس الشعب والنقابات وأماكن أخرى يقول” كوسا ” :«هناك من يعطي للكرسي قيمة وهناك من يأخذ قيمته من الكرسي الذي يجلس عليه، لا يستطيعون تخيل أنفسهم بدون الكرسي لأنهم بدونه يأخذون حجمهم الطبيعي بالتالي يستشرسون ويخونون ويضعون عناوين كبيرة وشهادات للوطن وحسن سلوك كله جاهز لديهم، في أزمة البلد هناك ناس قتلت آخرين لتحصل على 500 ليرة فكيف لا يبيع البعض صوته مقابل 100 ألف».

اقرأ أيضاً:عودة الدراما الحلبية و “بسام كوسا”: حلب ست الكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى