أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

بحثاً عن مصالحها.. “واشنطن” تحاول إرضاء حليفيها التركي و”قسد”

هل تنجح “واشنطن” في استمالة “قسد” مجدداً وإبعادها عن فكرة الحوار مع الحكومة السورية؟

سناك سوري-متابعات

قال السيناتور الأميركي “ليندسي غراهام” إن “أنقرة” ستجند نفسها داخل مستنقع إذا توغلت أكثر من ذلك في “سوريا”، داعياً الرئيس التركي إلى دعم وجود القوات الأميركية داخل الأراضي السورية.

حديث “غراهام” هذا يأتي بعد زيارة قام بها إلى “منبج” حيث جال على أسواقها وشوارعها برفقة رئيس وأعضاء “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد”، وقال إنه سيخبر الرئيس “دونالد ترامب” كم أن بقاء الأميركيين مهم في “منبج”، بالإضافة لزيارة أخرى قام بها لاحقاً إلى “تركيا” والتقى خلالها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

“غراهام” أضاف في تصريحات نقلتها “رويترز” إن «تركيا يجب أن تدعم وجودا أمريكيا مستمرا في سوريا»، مؤكداً أنه حاول إقناع “أردوغان” بحاجته لوجود “أميركا” في الأراضي السورية لأن «تبعات رحيل واشنطن ليست جيدة».

اقرأ أيضاً: وفد أميركي في “منبج”.. ما علاقة التقارب بين الحكومة و”قسد”؟

وذكر العضو الجمهوري في لجنة خدمات القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أنه قال لـ”أردوغان”: «أنت في غير حاجة لتوغلات أخرى في سوريا يقوم بها الجيش التركي لأنك ستجد نفسك في مستنقع.. إبقاء وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات على مسافة 20 كيلومترا من منبج يجب أن يكون كافيا لك».

ويبدو واضحاً أن “واشنطن” تحاول إقناع “أنقرة” بالعدول عن موقفها تجاه تواجد “وحدات حماية الشعب الكردية” بالقرب من حدودها مع “سوريا”، وإبعادهم عن تلك الحدود بطريقة ترضي فيها “واشنطن” الطرفين لتضمن عدم خسارة أي من حلفائها في الأراضي السورية، خصوصاً بعد التقارب الأخير بين “قسد” والحكومة السورية، فهل تقع “قسد” في الفخ الأميركي مجدداً.

وسبق أن اتفق الجانبان الأميركي والتركي في مدينة “منبج” السورية، على خروج الوحدات منها، بينما يقوم الجانبان بتسيير دوريات مشتركة للإشراف على المدينة بعد تسليمها لإدارة مدنية، وكانت “تركيا” تأمل أن يتم تنفيذ هذا الاتفاق على كافة المناطق التي تسيطر عليها “قسد” و”الوحدات”، قبل أن تعود “واشنطن” عن قرارها مجدداً وتحاول كسب ود الطرفين التركي و”قسد” بما يحفظ مصالها في الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: “تركيا” تتلقى صفعة أميركية شديدة.. والروس أكبر الشامتين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى